هنالك عدة مكاسب ومنافع من زيارات وانعقاد اجتماعات حكومة ولاية شمال كردفان بالمحليات، ونخص هنا محلية سودري التي حظيت بعدة مكاسب من الزيارة التي شهدت حشداً كبيراً من مواطني المحلية بمدينة سودرى وتوالت اللقاءات. فكان اجتماع لجنتي أمن الولاية والمحلية وتم من خلاله مناقشة قضايا الخدمات والامن والصحة والقضايا الداخلية ومشاكل الحدود مع ولاية شمال دارفور، وبرامج التصالحات والاتفاقيات البينية وصدرت عدة قرارات كانت مفيدة جداً وتصب في صالح التصالح السلمي بين قبائل المحلية ودارفور. وفي مبادرة جديدة من نوعها عقد مجلس الوزراء اجتماعاً مشتركاً بين حكومة الولاية ورموز وقيادات وجماهير المحلية، سرد من خلاله المعتمد تقرير أداء المحلية للربع الأول من هذ العام والخطة التي وضح فيها رؤية المحلية في مشروعات التنمية والخدمات الضرورية الاساسية للمواطن خلال ما تبقى من عام الاساس لنفير نهضة ولاية شمال كردفان، وتم تقديم رؤية واضحة جداً مربوطة بقطعيات وبرامج وتكاليف وجداول زمنية وضحت كيفية تنفيذ هذه المشروعات ومصادر تمويلها، ومن ثم أجيز تقرير الأداء والخطة من قبل الحضور بعد مداولات ومشاركات واسعة من الحضور، ومن ثم انتقلت كل حكومة الولاية إلى مدينة تنة حيث كان اللقاء الجماهيري الثاني الكبير بالمحلية، وتم افتتاح فعاليات للخدمات الزراعية المتكاملة التي نفذت شراكة بين المحلية وإدارة الزراعة والثروة الحيوانية، كما شملت الزيارة طوافاً على المرافق الحكومية والخدمية وتم افتتاح ثلاثة أندية للشباب التي شيدت بالجهد الشعبي بالتنسيق مع المحلية، بالإضافة لافتتاح مركز للشباب بسودري وآخر بتنة والتقى الوالي بالعمد والنظار ومنسقيات اللجان الشعبية، وتم تنفيذ ليلة تراثية كبرى كانت نتاجها اختيار فرقة سودري للتراث للمشاركة في مؤتمر الإدارة الاهلية. والمكاسب التي نتجت من هذه الزيارة الالتفاف الكبير لابناء المحلية بالولاية وخارجها، ما جعل محلية سودري صاحبة سبق في عمل النفير وذلك بتفردها والتزامها بدفع مبلغ «3» ملايين جنيه قدمت منها «10%» نقداً تأكيداً للبداية الجادة مع جدولة المبلغ المتبقي، وسيتم سداده في القريب، أحمد هارون تفاعل مع مطالب المحلية والتزم بأن يدفع مقابل هذا المبلغ ثلاثة أضعافه لصالح خدمات محلية سودري. وهذه دعوة لكل أبناء المحلية وكل الخيّرين للإسهام والوقوف مع مشروعات التنمية بالمحلية، هذا وقد أكد عبدالله عبدالقادر الفاضل عمدة قبيلة بني جرار محلية سودري أمارة الكبابيش، أكد أن زيارة الوالي لمحلية سودري كانت بداية التنمية للمحلية وذلك من خلال الخطة التى تمت إجازتها والتزام الوالي بالدعم القوي للتنمية بالمحلية، مضيفاً أن الزيارة وجدت ارتياحاً كبيراً وسط المواطنين، مشيراً إلى أن مدينة تنة استفادت من الزيارة في توصيل المياه من الحفير إلى داخل المدينة، وترفيع المركز الصحي لمستشفى ونحن نستبشر خيراً بالزيارة التي أكدت أن الوالي جاد في تحقيق النهضة وتوفير الخدمات، فلذلك نحن في منطقة تنة نؤكد وقفتنا ومؤازرتنا للوالي ومشروعات النفير. فيما قال عمدة حلال دار الريح محلية سودري أمارة الجبال البحرية ضو البيت سلاطين قال لأول مرة نسمع بوال ينتقل بحكومته للقرى بالمحليات، ويعقد اجتماعات مجلس وزراء مشتركة مع المواطنين ويستمع لقضاياهم مباشرة ويقدم الحلول لذلك، فكان الإستعداد المعنوي والنفسي لهذه الزيارة من قبل الجماهير كبيراً ووجدت ترحيباً متعاظماً من المواطنين، وذلك لتواصلهم المباشر مع القيادة وقالوا لو لم تحل مشاكلنا يكفي أنها وصلت لأهل العقد والحل ونحن إستفدنا كثيراً من هذه الزيارة، ونؤكد وقفتنا ومساندتنا لبرنامج النفير وأشاد بالمعتمد الذي سعى لاشراك كل أهل المحلية في الزيارة.. العمدة جابر المؤمن عمدة الجمع أمارة الكواهلة قال إن زيارة مولانا أحمد هارون لمحلية سودري كانت الدعم الحقيقي لنفير الخدمات الذى إنطلقت أعماله بحاضرة الولاية والمحليات، وقال إن محلية سودري حققت عدداً من المنافع من هذه الزيارة خاصة في تحديد الأول من يوليو البداية في تنفيذ طريق الدهب أم كريدم سودري أم بادر، ما جعل الجماهير تتفاعل مع الزيارة وتساهم عبر الأمراء الثلاثة بعدد «600» ناقة و«1000» رأس من الضأن، ونحن كعمد نلتزم بتنفيذ توجيهات أمرائنا في الفترة المحددة تحقيقاً للتنمية وإنجازاً لنفير نهضة ولاية شمال كردفان.