في زيارة استغرقت يومين وصل النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن/ بكري حسن صالح إلى ولاية وسط دارفور يرافقه في ذلك الدكتور/ التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور وسفير دولة قطر والدكتور/ أمين حسن عمر مسؤول ملف سلام دارفور وعدد من الوزراء ووزراء الدولة. حيث شملت برامج الزيارة افتتاح وتدشين عدد من الخدمات والمشروعات. في اليوم الأول وصل النائب الأول لرئيس الجمهورية برفقة الوفد المرافق إلى مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور لحضور كرنفال تخرج طلاب الخدمة الوطنية عزة السودان (18) والذي قدم من خلاله الطلاب لوحة زاهية شملت الكثير من المناشط الرياضية والخدمية وحملت شعار التعايش والسلم الاجتماعي. من جهته شكر الفريق بكري/ مواطني زالنجي على رحابة الاستقبال وثمن دور الخدمة الوطنية الكبير في دعم الإعمار والبناء، مجدداً على قوة الدولة وقدرتها على حسم المتفلتين. في اليوم الثاني للزيارة افتتح الوفد منطقة رونقاتاس الواقعة غرب زالنجي والتي تم إعادة تأهيلها بدعم من دولة قطر عبر السلطة الإقليمية حيث شمل الافتتاح مدرسة ومسجد ومنازل ونقطة بسط أمن شامل وغيرها من المواقع الخدمية، حيث تقدم أهالي منطقة رونقاتاس إلى الوفد بعدد من المطالب منها فتح مركز للتأمين الصحي وفرع لديوان الزكاة وترفيع المنطقة إلى وحدة إدارية والتي وافق عليها والي الولاية كما أكد الدكتور/ التجاني سيسي على وقوف السلطة بجوار إنسان دارفور في توفير الخدمات واستباب الأمن داعياً مواطني المنطقة إلى التوجه نحو الإنتاج لتوفير القوت عبر الزراعة والاعتماد على الذات بدلاً من الاعتماد على المنظمات الأجنبية. كما شهد النائب الأول عقد قران مئتي زيجة بمنطقة رونقاتاس عبر برنامج العفاف الأول الذي نظمه الإتحاد الوطني للشباب السوداني والذي انخرط فيه عدد من الشباب بالمنطقة. في ختام زيارته للولاية دعا النائب الأول لرئيس الجمهورية إلى وحدة الصف مؤكداً وقوف رئاسة الجمهورية مع المنطقة في سبيل استادمة الأمن ودفع عجلة التنمية، شاكراً دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً على وقوفهم الصلب مع السودان في أيام محنته ووقوفهم كذلك معه في عملية السلام واستيفاء مطلوبات إعادة الإعمار.