هدد النائب الكويتي المعارض مسلم البراك امس بمزيد من الاحتجاجات إذا لم تستقل الحكومة ويحل مجلس الأمة. وشارك البراك في اقتحام مبنى البرلمان أمس الاول، وقال للصحفيين في البرلمان إن المعارضة تنتظر حل الحكومة والبرلمان، مضيفا أنه إذا لم يحدث هذا فإن أحداث أمس لن تكون سوى خطوة أولى ضمن عدة خطوات ، فيما أمر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح امس قوات الحرس الوطني والأجهزة التابعة لوزارة الداخلية بأخذ كل التدابير للحفاظ على أمن واستقرار الكويت بكل حزم غداة اقتحام آلاف المتظاهرين برفقة نواب معارضين مبنى مجلس الامة للمطالبة باقالة رئيس الوزراء.كما كلف مجلس الوزراء وزارة الداخلية بملاحقة المسؤولين عن اقتحام البرلمان.وأكد بيان حكومي نقلته وكالة الانباء الكويتية أن أمير البلاد أمر وزارة الداخلية والحرس الوطني باتخاذ جميع الاجراءات والاستعدادات الكفيلة بمواجهة كل ما يمس أمن البلاد ومقومات حفظ النظام العام فيها واستقرارها.كما أمر الشيخ صباح بتزويد هذه الجهات بكافة الصلاحيات اللازمة لضمان استتباب الأمن وتطبيق القانون بكل حزم وجدية لوضع حد لمثل هذه الأعمال الاستفزازية المشينة تجسيدا لدولة القانون والمؤسسات.وكان الاف المتظاهرين يرافقهم نواب من المعارضة، اقتحموا مبنى مجلس الامة في العاصمة الكويتية ودخلوا القاعة الرئيسية حيث رددوا النشيد الوطني قبل ان يغادروا المكان بعد ذلك بدقائق.وهذه التظاهرة غير مسبوقة في الكويت.وكان المتظاهرون متوجهين في مسيرة إلى مقر رئيس الوزراء القريب وهم يهتفون الشعب يريد اقالة الرئيس عندما اعترضتهم قوات الشرطة واستخدمت الهراوات لمنعهم من التوجه الى مقر الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح.ونظمت التظاهرة بدعوة من المعارضة للمطالبة باقالة رئيس الوزراء وحل مجلس الامة.وأعرب أمير الكويت في البيان الذي نشرته وكالة الانباء الكويتية امس عن عميق الأسف والقلق والاستياء إزاء هذه التصرفات العبثية غير المعهودة والتي يرفضها أهل الكويت جميعا.