أخذ هاتفه عندما رن وخرج خارج الغرفة وهو يتحدث بحذر وبصوت خافت !! لماذا؟ أغلق هاتفه بكلمه سر!! لماذا؟ يمسح رسائله واتصالاته أولا بأول !! لماذا؟ يحتضن الهاتف مثل احتضان الأم لصغيرها !! لماذا؟ يأتي آخر الليل لبيته ويدخل مباشرة للاستحمام والنوم فقط !! لماذا؟ يا زوجي يا قرة عيني لم تخجل وتضطرب وتخاف وأنت تمارس سلوكا محببا لك، فلك الحق فى انتهاج أى سلوك طالما أنه لا يشين وأنت راض عنه، أنت رجل والرجولة وظيفة وسمة للذكور وهى تتجلى من خلال المواقف الحياتية فكن رجلا وأنت تميل وتشتهى امرأة اخرى فمن حقك التعدد أجازه لك الشرع والقانون والأعراف طالما أنت راغب فخذ ما ترغب به فلا أحد سيتجرأ عليك ولن يضعف وضعك الاجتماعي ولن تهتز صورتك وستكون فى قمة الاحترام لذاتك وأسرتك وأهلك فأنت لا ترتكب خطأ فقط تستخدم حقك بكل قوة وشجاعة بعيدا عن الشبهات ولكن ... ان تظل طوال الليل تحب وتعشق فى الهاتف او على مواقع التواصل وتسمع الكلمات الولهانة و الصور المثيرة فلا وألف لا، ان تخرج صباحا وتعود تفوح منك العطور النسائية فلا وألف لا، ان تهملني وتقسو علي وتفتعل معي لا، ان تحرمني حقي فى العاطفة والمعاشرة لتحتفظ بها لغيري لا وألف لا، إن كنت لا تستطيع ان تعطيني حقي فكيف ستعطي الأخرى حقها إلا اذا كنت لئيم الأخلاق ولا تخاف الله فهذه كارثة. «خاف الله وخاف الما بخاف الله» وعندها لي الحق في الثورة وإيقاف السلوك وتعديله. لا تتلاعبوا بمشاعر النساء راغبات الزواج فإنهن يردن الستر وانتم تريدون التسلية وقضاء الوقت لا تستخدم حقا أعطاك له الله إلا وانت مووووقن إنك قاااااااادر على تحقيق شروطه فإن من حقك ان تعدد بعدل إن كنت جاداً ولكن لا تكن سافل. عن نفسي سأقرر بعدها اذا ما كنت سأستمر او سأنسحب وستتحمل انت كافة تبعات سلوكك بكل قوة واحترام مهما كانت النتائج هذا أكرم لى ولها ولك ثلاثتنا فى موقف سليم، اما ان تسلك سلوكيات غير مقبولة التى تثير القلق والمخاوف وتكدر العلاقه فلا داعى لها طالما طرق الحلال متوفرة فأنت قيم علينا وقدوة لأبنائك الذين يريدون أن يفخروا بأبيهم،، لا للعب، نعم للواضح الما فاضح.