بشهادة مركز الخرطوم للطب النفسي والعصبي الحديث بأن المريضة نسيبة عوض حامد البالغة من العمر 10 سنوات تعاني من إعاقة حركية وذهنية مصحوبة بنوبات صرع شهرياً وهي بحاجة ماسة لعمل صورة لتخطيط كهرباء المخ (E.E.G) وصورة مقطعية للمخ MRI وعلاج صرع يومياً بصورة دائمة. وهذه الحالة بكل تأكيد تحتاج لدعمكم وعونكم لتوفير مطلوبات العلاج اليومي. صدى القلوب الرحيمة شهدت صفحة «قلوب رحيمة» الصادره قبل العيد العديد من الاستجابات التي كانت بمثابة غيث للمحتاجين وأصحاب الحاجات التي وجدت قلوبًا رحيمة وفرت عددًا منها مما حدا بنا لتوجيه صوت الشكر والامنتنان إلى كل من أسهم في إدخال فرحة العيد على الأسر الفقيرةه وفيما يلي تقرير بالصدى: استجاب فاعل لأسرة المعاق الذي يعول أسرة بتوفير خروف الضحية لهذه الأسرة التي عرفت معنى الفرح بيوم العيد وتم تسليمه وسط دموع الفرح والامتنان كما تبرع بخروف آخر لأسرة الأيتام بقرية الكباشي وقد تم تسليمه ودفع مبلغ (200) جنيها كرسوم لأسرة الأيتام الذين تركوا الدراسة بسبب الرسوم. تم تسليم مبلغ «80» جنيها لمريض السكري أبوعبيدة لشراء الدواء. ومبلغ «50» جنيهاً لمريضة السرطان عجوبة. كما استجاب فاعل خير لحالة صفية بالكلاكلة بمبلغ «50»ج. وقد تم تحديد مبلغ «154» جنيهًا من جملة الرصيد لأسرة السجين بالحاج يوسف. أنقذوا شبابه معتز ظل لسنين طويلة يصارع المرض بصبر وجلد كبيرين فقد دامت معاناته مع سرطان الدم لسنوات ونسبة للحاجة المستمرة لتغيير دمه تحمّل الصعاب وقاسمته أسرته المعاناة والألم لكن ظروفه الاقتصادية التي تدهورت حالت دون ذلك فعمله لا يكاد يكفي لقمة العيش وليس له مصدر رزق ثابت وقد قرر الطبيب المعالج تحويله إلى عنبر خاص نسبة لضعف مناعته وتدهور حالته الصحية. وهذه مناشدة إلى ذوي القلوب الرحيمة لمساعدته في تلقي العلاج وتوفير مبلغ العنبر الخاص أو المساهمة في تكاليف العلاج ومن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. أُصبيت بشلل ولها خمسة أبناء ولا عائل لها تخلى عنها زوجها وترك لها خمسة أبناء قصر وجاهدت لكي تربيهم وتوفر لهم أقل الاحتياجات ولكنها أُصيبت بشلل مفاجئ وصمم أفقدها القدرة على العمل وأصبحت غير قادرة على توفير أدنى احتياجاتهم وهاهي تناشد الخيرين وذوي القلوب الرحيمة مساعدتها في تربية أبنائها. «تمر الجنة» تناديكم «تمر الجنة» مسنة أُصيبت بسرطان في الرأس فقرر لها الأطباء الحضور إلى الخرطوم من مدينة القضارف فجاءت وهي تحمل هم التكاليف وأنّات المرض فهي أم لأربعة أبناء ظلوا يجاهدون لتوفير مبالغ العلاج ولكن أبت الظروف إلا أن تجعلهم يقفون مكتوفي الأيدي أمام المتطلبات التي تضمن شفاء والدتهم من أدوية وعلاجات قصمت ظهورهم فلم يجدوا غير أن يرفعوا أكفهم للمولى عز وجل أن يكتب شفاءها ويساعدهم عباده أصحاب القلوب الرحيمة فمن لهذه المسنة ليرحم سنوات عمرها وجسدها الهزيل.