كان للتعاون المثمر من مساهمات فاعلي الخير عبر تحويلات الرصيد أثراً في مسح أحزان بعض اليتامى والأرامل والمرضى وممن يعانون ويكابدون قسوة الحياة وقد رأت اللجنة أن تقسمها على الحالات الملحة والمستعجلة وذلك : الأرملة «م.م.ع» في الإسكان بالحارة «100» التي تعول أربعة أيتام وتم تسليمها100جنيه. مريض الفشل الكلوي الذي يخضع لإجراءات الغسيل وسدد له مبلغ 100جنيه من الرصيد. ومبلغ100جنيه لمريضة السكر إحسان. ومبلغ150جنيهاً إيجار الكشك للمواطن الذي يعول أسرة من سبعة أبناء. تبرع فاعل خير للطفل مهند بمبلغ «20» جنيهًا وتم إضافة 80 جنيهاً ليكون100جنيه. تبرع فاعل خير بمبلغ 15جنيهاً لحالة الطفل المصاب ب «جيلان باريا». تبرع فاعل خير بكرسي متحرك. حصد مبلغ تحويلات الرصيد«451» جنيهاً سيتم تقسيمها على الحالات التي تقررها اللجنة.
حبيبة تدهورت حالتها وتحتاج للعون حبيبة كانت من عباد الله الذين أحبهم فابتلاهم فكانت نعم العبد صبورة متيقنة راضية بماقسمه لها الله أُصيبت بالجلطة فأدى ذلك إلى حدوث شلل نصفي ولم تيأس من رحمه الله وكذلك أسرتها الفقيرة التي لم تسطع توفير تكلفة الدواء فأصبحت لا تملك غير الدعاء بأن اللهم اشفي حبيبة وقد قرر لها الأطباء المواصلة في العلاج مدى الحياة ولكن كيف يكون ذلك وأسرتها تصارع رياح الحاجة والفقر بالصبر والدعاء وهذه مناشدة إلى إدارة العلاج الموحد والخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة لمساعدتها ومد العون لأسرتها الفقيرة فمن فرّج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة... ضرير يعول أسرة ويحتاج العون العم يوسف جاء يتوكأ على عصا الصبر والإيمان فقدر الله أن يفقد بصره وزوجته التي تركت له عشرة أبناء أربعة منهم قصر يقوم بتربيتهم والعمل من أجل لقمة العيش ولكن لظروفه الصحية باءت كل محاولاته بالفشل ولم يجد أمامه إلا أبواب الخيرين ليساعدوه في تربيه أبنائه حتى يكونوا نور عينه الذي فقده وعصاه التي يتؤكأ عليها من جور الزمان فمن للعم يوسف وأبنائه؟. منظمة يد المعروف مشروع كفالة الأيتام المرضى للمؤسسات والشركات والأفراد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم كهاتين» وأشار بالسبابة والوسطى اكفل يتيمًا أو مريض فشل كلوي أو سرطان بقيمة 60 جنيهاً أو شارك بقيمة 10جنيهات مع خمسة آخرين. يدفع الكفيل كفالته لليتيم أو المريض بصورة مباشرة ودون وسيط. تلتزم المنظمة بمد الكفيل أو المشترك بالكفالة بملف كامل عن اليتيم أو المريض. فاطمة تنادي أهل الخير فاطمة أرملة توفي عنها زوجها منذ سنوات وهي لا تملك مصدر رزق يعينها على الحياة وتسكن في منزل بالإيجار بحثت عن عمل يكفل لها الحياة الكريمة ولكنها لم توفق ولم تجد غير طرق باب الخيرين لمساعدتها فمن يجيب النداء؟ مريض بالغضروف يطلب المساعدة أصبح الأب طريح الفراش لإصابته بالغضروف أما الأم فقد خرجت تجوب الأرض شرقاً وغرباً لتعود بلقمة العيش والدواء لزوجها ولكنها وقفت عاجزة عن ذلك فهي لا تملك ما يعينها على الحياة ومتطلباتها فمن لها. تعاني من ضيق ذات اليد المواطنة «ن،س،ت» لم نذهب إليها إنما هي الصدفة التي جعلت من الحالة التي تعيشها عنواناً نستدل به عليها فهي تعاني من ضيق ذات اليد وأم لسبعة أطفال وزوجها مريض وأُقعد عن العمل وهي تحتاج ليد العون حتى تربي أطفالها وتعالج زوجها فمن لها..