عجوبة شابة فى ريعان شبابها من نيالا تزوجت وعاشت حياتها سليمة معافاة لم تعرف معنى الألم أو المرض إلى أن جاء ذلك اليوم الذي شعرت فيه ببعض الأعراض التي كانت عادية ولا خطورة فيها تجاهلتها في بادئ الأمر ولم يخطر في بالها أن تكون مأساتها في الحياة وبعد أن تفاقمت حالتها أخبرت زوجها الذي يعمل جندياً فأحضرها إلى الطبيب ليؤكد إصابتها بسرطان الثدي وكانت الفاجعة الكبرى والقشة التي قصمت ظهر البعير وبدأت معاناتها تتزايد فقرر لها الطبيب المعالج الحضور إلى الخرطوم لأخذ الجرعات والمتابعة فكانت رحلة المعاناة والعجز هي السناريو الذي تعيشه عجوبة وبالفعل حضرت وكتبت لها عدة علاجات تساعد على استقرار حالتها ولكن ظروف زوجها المادية وفقره وتقاعده عن العمل بسبب مرضها حالت دون ذلك فأصبح الزوج حائراً بين مراعاتها وهو الوحيد الذي يقع على عاتقه ذلك وبين العمل لتوفير تكلفة العلاج. عجوبة الآن تمكث فى المستشفى ولا تملك من الدنيا ما يعينها على ذلك غير نفس راضية بقضاء الله وقدره وأمل في فاعلي الخير وأصحاب القلوب الرحيمة لمساعدتها فهي الأحوج لذلك بعد أن التهم المرض شبابها وعافيتها. طالب أصابه العمى يحتاج للمساعدة الطالب«ا.ن.ع» يبلغ من العمر «12»عامًا أصابه الرمد وبمرور الزمن تفاقمت حالته إلى أن انعدمت الرؤية تمامًا كما حدث له ارتخاء في الجفن فقرر له الأطباء إجراء عمليه شد جفن ولكن والده فقير ويعمل ليكسب رزق اليوم باليوم وقد توقف عن الدراسة لحين إجراء العملية فمن يمد له يد العون. أرملة في أمس الحاجة للمساعدة الأرملة م.م.ع تسكن الإسكان الحارة «100» مستضافة توفي زوجها هذا العام وترك لها أربعة أطفال قصر كلهم يدرسون في مرحلة الأساس اختارت أن تكافح من أجلهم في أعمال يوميه «غسيل الملابس» لتلبي احتياجات الحياة القاسية ولكن ذلك لم يكن يكاد يكفي بالحد الأدنى متطلبات المعيشة والتعليم والعلاج وهي الآن تبحث عن عمل ودعم وكفالة لأيتامها والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.