قدم مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني دعوة عشاء عمل خاصة لأعضاء الهيئة البرلمانية لنواب ولاية شمال كردفان، واللقاء سيلتئم بمنزل «الطاهر» في ضاحية جبرة بالخرطوم، وقد خصص له بند واحد هو التفاكر حول مبادرة النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه التي أطلقها أخيراً لأجل نهضة كردفان.. مراقبون للشأن الكردفاني وصفوا خطوة مولانا بأنها تأتي في سياق دعم جهود شمال كردفان التي هي الأخرى أخذت المبادرة وشرعت في الترويج لها، حيث خصصت لها جلسة منفردة في مجلس الوزراء، كما أن المجلس التشريعي قد أعقب جلسة مجلس الوزراء باجتماع مماثل لذات المبادرة، هي التي حددت الهدف ومسار العمل في مشروعات تنموية كبيرة على رأسها طريق بارا أم درمان، وتأهيل مشروع أبو حبل، يتوقع أن ترفع للمركز قريباً. وزير عنيد وزير اتحادي يشغل وزارة اقتصادية مهمة كان في زيارة إلى الصين أخيراً، اتضح أنه غادر البلاد دون موافقة سلطات مجلس الوزراء بعد اعتذارها له ورد طلب الموافقة، الوزير «المعاند» رد على تعليقات مجالس الوزارة قائلاً إنه وزير اتحادي وفي مقام واحد مع وزير مجلس الوزراء، وهو لا يستطيع أن يحدد قرار سفره، وتشير الزاوية إلى أن هذه تعتبر المخالفة الثالثة للوزير، حيث سبق له أن غادر خارج البلاد أكثر من مرة بدون موافقة مجلس الوزراء.. مقربون من مصادر القرار رجحوا أن تتسبب هذه المشكلة في إضعاف حظوظ الرجل وربما تبعده من التشكيلة الوزارية الجديدة المتوقعة. الشنبلي ينتظر!! في خطأ مراسمي غادرت السيَّارات المخصصة للوفد الصحفي المشارك في مؤتمر الفدرالية الذي نظمه اتحاد الصحافيين، غادرت الموقع دون أن تقل الصحافيين وتركتهم يتلفتون، مما اضطر والي ولاية النيل الأبيض يوسف الشنبلي إلى أن يتنازل عن سيارته لنقل الوفد الصحفي، وظل هو منتظراً لأكثر من ساعة، حتى عادت له سيارته الخاصة، في خطوة حسبت تقديراً من الرجل للصحافة وأهلها، ووجدت تقديراً وإشادة من الصحافيين الذين أقلتهم عربة الوالي وهم: محمد لطيف، أحمد الشريف، صلاح باب الله ومجموعة أخرى من شباب الصحافيين. خطوة مكشوفة احتفلت حكومة الجنوب في جوبا بتخريج قيادات حركة العدل والمساواة الميدانية الذين كانوا في دورة تدريبية على استخدامات الاتصالات، وسبق للزاوية أن أشارت إليهم.. الاحتفال حضره أحمد آدم بخيت ممثلاً ل «خليل» الذي أصدر توجيهاته للمتخرجين بالتوجه إلى الميدان بعد أداء المهمة. كبر.. سلطة حتى الموت!! في مؤتمره الصحفي الذي عقده أمس ونفى من خلاله شائعة استقالته.. قال والي شمال دارفور عثمان كبر إنه باقٍ في منصبه إلى أن تنتهي فترته أو يموت، ولو رشحه المؤتمر الوطني لدورة قادمة سيترشح.. كان ذلك رداً على سؤال الصحافي عبد الله إسحاق الذي قال لكبر «مش كفاية حكم «8» سنوات للولاية».