استؤنفت المعارك العنيفة أمس الثلاثاء في دولة جنوب السودان بين الحكومة والمعارضين المسلحين الذين شنوا هجمات قوية على مواقع الجيش الشعبي في بلدة أيود، وقال مسؤولون إن المعارضة هاجمت المنطقة في الساعة الثامنة صباحاً، حيث هاجمت قوات الجيش الأبيض بقيادة المنشق الوزير السابق لام ديوب منطقة أيود، وبحسب صحيفة «جيم ربوترت» اليوغندية فإن مسؤولين بالجيش الشعبي زعموا أن مشار يعالج الجرحى من قواته الذين هاجموا منطقة الناصر في غامبيلا بإثيوبيا، وإن حكومة جوبا قامت بإرسال رسالة احتجاج إلى إثيوبيا بعدم منح المقاتلين أراضي، وأن حكومة جنوب السودان قامت بترحيل «25» متمرداً إثيوبياً في وقت سابق لضمان تنفيذ الاتفاق من خلال منع المتمردين الجرحى من الوصول إلى المستشفيات في إثيوبيا خاصة منطقة غامبيلا.