تنعقد اليوم الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم لمناقشة وإجازة عدد من التعديلات على النظام الأساسي واللائحة لمواكبة التطور وإزالة كل الشوائب التي لا تتوافق مع نظام الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» بجانب مناقشة مقترحات أعضاء الاتحاد الذين تقدموا من قبل بمذكرة إصلاحية لنظام العمل بالاتحاد والتي سبق وأن وافق عليها رئيس الاتحاد في اجتماعه مع الأعضاء العشرة ووعدهم بأن تكون الشورى هي النظام داخل الاتحاد الذي فشل ضباطه في التعامل مع عدد من القضايا في الموسم الحالي خاصة قضايا برمجة المباريات التي كانت تتم بالهاتف الجوال واختيار اللاعبين للمنتخبات الوطنية وغيرها من القضايا التي أظهرت بوضوح ضعف هيبة الاتحاد بين أنديته. { أطرف ما سمعت، تصريحات سكرتير الاتحاد العام في مؤتمره الصحفي أمس بأنهم بصدد رفع مذكرة لرئاسة الجمهورية لمناهضة التجنيس في المرحلة القادمة بعد أن ظهر ضرره على المنتخب الوطني وتعلل بحالة الحضري مع أن الحضري حارس مرمى وليس هدافاً، ولكن السؤال: لماذا لم تستفد كلية المنتخب من الهدافين المجنسين في المنخب ومناهضة التجنيس حملة قادها شداد من قبل وفشل فيها. { ظاهرة محاربة الهدافين من الأجهزة الفنية والدليل إبعاد أمثال الطاهر حماد، وصالح الأمين ونزار حامد وهنو وغيرهم من المنتخبات الوطنية. { بقاء نادي نيل الحصاحيصا في الممتاز في حد ذاته إنجاز بعد أن تعرّض الفريق هذا الموسم لشبح الهبوط للأولى وعلى المسؤولين معالجة السلبيات حتى نحذف كلمة «مروضة» من التماسيح التي باتت أكثر إلفة من «الهررة». { مع اقتراب الموعد ظهرت أسماء كبيرة في كشف المغادرين بسبب تراجع المستوى وضياع ركلات الحظ الترجيحية.. التخلص من الفائض هذا العام أصبح ضرورة وإلا فالدلالة قائمة وبشرى سارة لسماسرة أندية الممتاز موديلات قديمة مختلفة «كوامر بصات تاتا ولاندروفرات» المكان العرضة جنوب ودليل الجرس «تقاطع العرضة مع الأربعين». فهمتوا حاجة. { كيف يطالب الاتحاد نجوم المنتخب الرديف ببدء الإعداد اليوم للمشاركة في ألعاب البطولة العربية بالدوحة ومنهم من لعب بالأمس والبقية سلتعب آخر مبارياتها مع أنديتها اليوم. { سئمنا من مثل هذه المشاركات التي يتم تجميع اللاعبين إليها قبل أسبوع أو عشرة أيام قبل المشاركة وهي بالطبع غير كافية إلا إذا كانت المشاركة من أجل «الإحتكاك» الكلمة المحببة للمسؤولين في الاتحاد وكتلة المنتخبات. { أحد قيادات الحزب الاتحادي قال إن الوزير في ظل الحكومة الحالية سيكون مجرد «ديكور» لا غير والسؤال: متى كانت لقيادات الحزب قرارات تاريخية «راجعوا تاريخ السودان». { أما السؤال الأكثر أهمية فهو:أين موقع الشباب من شيوخ الحزب؟ فبدلاً من الهتاف ضد المشاركة عليهم أن يهتفوا ضد القيادات بكلمة «هرمنا».