كشف والي الجزيرة د. محمد يوسف أن عدد الوفيات جراء السيول والأمطار بولايته بلغت «7» أشخاص، خمسة منهم نتيجة للصعق الكهربائي، معلناً في ذات الوقت صرف مبلغ «11»مليوناً و«942»ألفاً و«200»جنيه على أعمال الطوارئ والمواد الغذائية وصيانة الطلمبات وشراء الأدوية والمبيدات وإيجار الآليات بالولاية، فيما استأثرت ميزانية الطوارئ بمحلية مدني الكبرى بمبلغ مليون و«700» ألف جنيه، مضيفاً أن التحكم في مياه مشروع الجزيرة وتفريغ الترع مكَّن من تصريف كميات المياه عبر المصارف والقنوات. وأقر الوالي بأن ولايته مدينة بمبلغ «400» مليون جنيه، منها «268» مليون جنيه ديون للعاملين بالولاية، و«138» مليون جنيه لمشروعات التنمية. نافياً في ذات الوقت في مؤتمر صحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية بالخرطوم أمس وجود تكتلات «لوبيات» تدير الولاية، وزاد قائلاً: «هذه الحكومة تمثل أهل الولاية جميعاً وكل وزير شايل شيلتو».موضحاً أنه إذا وجدت موارد كافية سوف يتم تعويض المتضررين، وكشف تقرير غرفة عمليات طوارئ الخريف الصادر عن المجلس الأعلى للدفاع المدني بالجزيرة عن نفوق «515» رأساً من الماشية، وتلف «1420» فداناً بجميع محليات الولاية، ولفت التقرير إلى أن مياه الأمطار التي بلغ معدلها «142» ملم ما زالت تحاصر عدداً من القرى والمناطق خاصة محليات جنوب الجزيرة والمناقل والقرشي والحصاحيصا ومدني الكبرى إضافة إلى تضرر «554» منزلاً كلياً بالولاية و«1054» منزلاً تأثر جزئياً، إضافة إلى تأثر «70» مسجداً، فيما بلغت المدارس المتأثرة بالولاية «95» مدرسة أساس و«59» مدرسة ثانوية، وفي ذات السياق نبه وزير الزراعة بالولاية أزهري خلف الله إلى تضرر «30» ألف فدان بمشروع الجزيرة جراء السيول والأمطار.
