يتجه فريق من مجلس الأمن الدولي للتحقيق بشأن صحة التقارير صادرة عن بعثة اليونميد بشأن الأوضاع في دارفور، وفيما يصل الوفد الأممي من نيويوك خلال الأسابيع المقبلة للبحث حول مزاعم الناطق الرسمي السابق عائشة البصري عن عدم صحة التقارير التي ترفعها البعثة لمجلس الأمن والأمين العام، أعلنت البعثة استعدادها لمساعدة الفريق، في وقت أطلقت فيه البعثة نداء للأحزاب السودانية لإنجاح الحوار الذي دعا له رئيس الجمهورية، ودعت لترك التكهنات بشأنه وببذل جهد أكبر لإنجاحه بدلاً عن توصيفة بالحوار الميت. وكشف رئيس بعثة اليونميد محمد بن شمباس في مؤتمر صحفي أمس عقده بمقر الأممالمتحدة الانمائي، عن ترتبيات مع الحكومة للتعامل مع العصابات المتفلتة في دارفور.واتهم جهات لم يسمها بالوقوف خلف العناصر التي تقوم بالأعمال الإجرامية، وقال إن القتال الدائر بين الحكومة والحركات انحسرت وتيرته خلال الأشهر الماضية، ولفت إلى وجود «385.000» شخص نازح منذ بداية العام الحالي. وأقر بوجود «12» حالة رفض من السلطات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق متأثرة في دارفور، وجدد شمباس دعوته للحركات المسلحة والأحزاب السياسية للاستفادة من الحوار المقترح من رئيس الجمهورية عمر البشير.
