مازالت مشكلة الهلال الكبرى تتمثل في اضاعة الفرص السهلة التي تسببت في خروج الفريق من مولد الموسم الماضي بلا حمص، وأدت في هذا الموسم لخسارة الهلال إحدى عشر نقطة في أربع مباريات بإهدار أكثر من «15» فرصة في مباريات الزمالك ومازيمبي وفيتا والتي كانت كفيلة بأن تضعه في صدارة المجموعة وتصعد به مباشرة لدور الاربعة للمنافسة على الفوز بالبطولة. وحتى لا نخدع القراء والجماهير فإن هذه المشكلة لن يستطيع الجهاز الفني معالجتها في عدة أيام لأن المهاجم الذي ظل يلعب بطريقة معينة لأكثر من عشرين عاماً لن تتحسن قدراته التهديفية بين ليلة وضحاها، ويتحول الى هداف مقتدر يستطيع احراز الاهداف التي تحقق الانتصارات لفريقه وتدفعه للسير بقوة على طريق البطولات، ولذلك ليس أمام الهلال لحل هذه المشكلة سوى البحث عن مهاجمين أصحاب امكانات وقدرات تهديفية كبيرة تتوج جهود الفريق بالوصول للشباك واسعاد الجماهير بالانتصارات، وبدون هذا فسيظل الهلال يدور في دوامة الهزائم بسبب إضاعة الفرص وعدم قدرة المهاجمين على وضع الكرة في المرمى!! العباسي صاحب الفضل في ارجاع شعار الهلال اذا كان هناك فضل في ارجاع شعار الهلال للنادي فإنه يعود لمجلس التسيير وللأستاذ المحامي الطيب العباسي الذي بذل جهداً كبيراً في متابعة القضية وتفنيد إدعاءات الشخص الذي استولى على الشعار، وحتى مرحلة الحصول على حكم لصالح النادي بعد فترة طويلة اعتقد فيها من استولى على الشعار انه قد امتلكه الى الأبد، والذي تجلى واضحاً من خلال تصريحاته وأحاديثه للصحف والتي أكد فيها انه المالك الوحيد للشعار المسجل باسمه والذي لن يتخلى عنه مهما كانت الضغوط والحملات الاعلامية. التحية للاستاذ العباسي الذي تفرغ لهذه القضية وتابع كل مراحلها وأعد مذكراتها وحججها ودفوعاتها والتي استند فيها على منع القانون للأفراد من استغلال شعارات الأندية من أجل التربح، ولذلك فإن محاولة سرقة جهد الرجل في هذه القضية وتجييره لآخرين أمر ليس فيه شيء من الأمانة أو الاحترام لجهد وعطاء الناس. اللواء عصام كرار تدافع عنه أعماله وكفاءته وهلاليته!! سجل اللواء عصام كرار أمين خزينة مجلس الهلال الجديد موقفاً تاريخياً باستقالته من مجلس البرير بعد أن وصل الى قناعة تامة بأن مصلحة النادي تفرض عليه الخروج من المجلس والابتعاد عنه نهائياً.. وقبل فترة اتهم معتصم محمود الذي يعتبر السبب الأساس في كل ما يدور في الهلال من صراعات وعداوات خلال السنوات العشر الماضية، اتهم اللواء عصام كرار بأنه كان واحداً من أسباب فركشة مجلس البرير، وانه ليس بعيداً ان يكون سبباً في فركشة مجلس الهلال الجديد، لأن صلاح ادريس أجرى معه محادثة هاتفية، وهو اتهام لا يليق برجل في قامة ومكانة اللواء عصام الذي لا يمكن ان يدخل في خصام وعداء مع أي شخص لا يتفق معه في الرأي أو لا ينتمي معه لنفس التنظيم، لأنه هلالي أصيل وسليل أسرة هلالية عريقة، حيث كان والده سكرتيراً للهلال في زمن كان فيه هذا الموقع يوازي رئاسة الوزارة في المكانة والبريق!! إن اللواء عصام كرار الذي يعتبر من كوادر الهلال المؤهلة التي أعطت قائمة عزة الهلال وزناً ومكانة وأسهمت في فوزها بثقة الجمعية، لا يحتاج لمن يدافع عنه، لأنه تدافع عنه أعماله وكفاءته وهلاليته التي جعلته يركل المنصب الذي يتمسك به الكثيرون حتى لو تعارض مع مصلحة النادي.