الاستجابة الفورية والسريعة لحكومة ولاية شمال كردفان والزيارة الميدانية لمولانا أحمد محمد هارون وعدد من أعضاء حكومته، للوقوف ميدانياً على حجم الضرر الذي لحق بالمتأثرين بالسيول والفيضانات التي ضربت أجزاءً واسعة من محلية جبرة الشيخ، والتوجيهات التي أصدرها الوالي من موقع الحدث والتي تمثلت في تعزيز الاحتياجات المطلوبة ودعم المناطق المتأثرة من إيواء وغذاء ورفع كفاءة المستشفيات والمراكز الصحية بالمحلية، وإعادة تخطيط المناطق المتأثرة حتى لا تتضرر مرة أخرى، كل ذلك وجد الإشادة والرضا من جميع أهل محلية جبرة الشيخ وبالفعل توافدت قوافل الدعم والإسناد من جهات عدة للوقوف مع إخوتهم بمحلية جبرة الشيخ . الأستاذ أحمد محمد وادى معتمد محلية جبرة الشيخ قال ل«الإنتباهة» إن الاستجابة الفورية لوالي الولاية أحمد محمد هارون وأعضاء حكومته، لنداء أهل محلية جبرة الشيخ التى تأثرت بالسيول والفيضانات والزيارة الميدانية التى قام بها الوالي للمواقع المتأثرة، ووقوفه على حجم الضرر الذى تعرضت له المنطقة خففت كثيراً من النكبة التي أصابت أهلنا بالمنطقة وكان لها وقعها في نفوس المتضررين، الذين استقبلوا الوالي بحرارة رغم الظروف التي تحيط بهم واشاد المعتمد بمساهمة الخيرين من أبناء المنطقة وديوان الزكاة بالمحلية في توفير احتياجات المتضررين، كما أشاد بدور قافلة الدعم السريع التى سيرتها اللجنة العليا للطوارئ من الولاية تعزيزاً للوضع الإنساني والصحي بالمحلية. إلى ذلك أكد مولانا يوسف عبدالنبي أحمد أمين أمانة ديوان الزكاة بولاية شمال كردفان، أكد أن قوافل الدعم والإسناد ستتواصل رفعاً للضرر وتخفيفاً لمعاناة مواطني محلية جبرة الشيخ وأضاف عبدالنبي قائلاً، إن ديوان الزكاة على مستوى المحلية والولاية يتابع عن كثب أوضاع المتأثرين بالسيول والفيضانات لتوفير الدعم لهم في الزمان والمكان المناسبين، من جانبه قال الأستاذ محمد أحمد موسى نائب الأمين العام لأمانة الزكاة بشمال كردفان، إن الزكاة بالمحلية قدمت الدعم السريع فور وقوع الأحداث بينما سيرت الأمانة بالولاية قافلة كبرى حوت المواد الغذائية والإيواء وكافة متطلبات المتضررين من السيول، وقال محمد أحمد إنهم ينسقون مع كل الجهات ليصل الدعم للمتأثرين وصولاً لنهاية المعاناة التي يمر بها أهل محلية جبرة الشيخ، فيما قال أحمد محمد آدم خميس مدير ديوان الزكاة بمحلية جبرة الشيخ، إن السيول التى ضربت أصقاع المحلية أجبرت المواطنين على ترك منازلهم والسكن في المؤسسات الحكومية، ولكن الآن بدأت الأوضاع تعود لطبيعتها وأضاف خميس أن الديوان بالمحلية قام بدوره في تقديم العون والمساعدة للمتضررين، مشيراً لحضورهم المبكر لمناطق الأحداث وتقديمهم للوجبات السريعة إضافة لوقوفهم على حجم الضرر وتقييمهم للوضع ميدانياً، مؤكداً أن مشاركة الديوان وصلت إلى «15» طناً من المواد الغذائية والطبية ومواد الإيواء، وأن جهودهم مستمرة في رعاية وكفالة المنكوبين. فيما تفقد الدكتور سليمان عبدالرحمن وزير الصحة بالولاية المستشفيات والمراكز الصحية بالمحلية، للوقوف على الأوضاع الصحية بالمحلية ترافقه المنظمات الطوعية والإنسانية الوطنية والأجنبية، لإجراء المسوحات والدراسات على أرض الواقع لتقديم الدعم للمناطق المتأثرة، فيما شكر الأمير قرشي دوليب سوركتي النعمة أمير الجبال البحرية، حكومة الولاية على سرعة الاستجابة وحضورها المبكر للمناطق المتأثرة كما ثمن دور المحلية وكل الذين قدموا الدعم العيني والمعنوي للمتضررين، مشيراً لدور ابن المنطقة «ود الجعلي» الذي قدم ما يفوق ال«25» طناً من المواد الغذائية ومواد الايواء ومثله محمد حبيشي الذي قدم مساعدات مشهودة.