أعلن المختص بشأن قضايا ولاية كسلا - مدير مركز إعلامي واجتماعي- أبو فاطمة اونور، عن تحريك دعوى قضائية في مواجهة مسؤولين حكوميين بولاية كسلا فشلوا في ترويض نهر القاش، داعياً لمحاسبتهم على الأخطاء المهنية والإدارية الفادحة، وشدد خلال منتدى إعلامي لصحيفة «الإنتباهة» بشأن كوارث فيضان نهر القاش، شدد على ضرورة تعويض المتضررين، ووصف أمر الدعوى القضائية بأنه أول سابقة قانونية لتوعية المجتمعات بحقوقها الأساسية وبأنه يهدف لدفن ثقافة «عفا الله عما سلف» ولتكون عظة لأية جهة تتهاون في الأداء لمهامها ذات الحساسية الكبيرة، وكشف عن تلوث الحوض الجوفي للقاش لاختلاطه مع مياه «السايفونات»-الصرف الصحي- ما ينذر بكارثة بيئية، وهاجم اونور مسؤولي حكومة كسلا واتهمهم بالتركيز أمام الكاميرات وعلى «درامية تخضيب» أقدامهم في مياه الفيضان من باب «نحنا في الوحل سوا».