كيف ننتظر ان تتقدم الكرة السودانية والحقد يتفشى في بعض صحفنا الرياضية .. كيف تحقق انديتنا البطولات وهناك من يكتب بالحقد وكثيرون منهم يتعاملون بطريقة التبخيس . حقق المريخ انجازاً للكرة السودانية امس الاول عندما فاز ببطولة سيكافا وعاد امس من رواندا حاملاً كأساً جوية جديدة للكرة السودانية ومسؤولو المريخ يتلقون التهاني من قيادات الدولة بصورة رسمية . ولكن بعض الصحف الزرقاء خرجت وكما توقعنا بالكثير من الحقد والتبخيس والتقليل من الذي حققه المريخ للسودان اولاً ولجماهيره ثانياً والفوز بسيكافا انجاز يجب ان يقتنع به من لا يرون في المريخ شيئاً جميلاً حتى وان فاز ببطولة فشل فيها ناديهم عشرات المرات . سودوا صفحات صحفهم بكلمات الحقد ووضعوا صوراً لاستفزاز شعب المريخ والتقليل من انجاز زعيم الكرة السودانية ولكن ذلك لن يهز شعرة من جماهير المريخ التى تعرف قيمة ناديها وتعرف تماماً ان ناديها هو النادي السوداني الوحيد الذي عرف كيف يفوز بالبطولات الخارجية . انتصر المريخ على الجيش الرواندي عن جدارة ووسط قسوة تحكيمية غريبة وامام رئيس جمهورية رواندا الذي حمل كأس البطولة اسمه .. وسعدت جماهير المريخ وهذا من حقها . القنوات الفضائية معظمها اهتمت بهذا الانجاز المريخي الكبير ليست قنواتنا المحلية فقط بل حتى العربية والافريقية افردت المساحة للحديث عن انجاز مريخ السودان . الصحف الكينية تحدثت باعجاب عن المريخ الذي فاز بلقب النسخة الحالية ولم تنس تلك الصحف الاشادة بمهاجم المريخ والمنتخب الكيني الان وانغا صاحب الهدف الغالي في نهائي الكأس . انتصر الزعيم وخرجت جماهيره تملأ الشوارع فرحاً وزهواً وانه المريخ ومن غير المريخ قد خرجت له الجماهير مهللة ومن غير الزعيم قد اصطفت له ملايين الجماهير في ساحات المطار مستقبلة .. انتصر المريخ ورفع علم السودان عالياً بعد ان عجز الاخرون عن رفع هذا العلم الغالي في أي مشاركة خارجية حتى بطولات الخليج الرمضانية فشلوا في تحقيق انجاز يسعد الشعب السوداني . انتصر المريخ وحقد عليه الذين ادمنوا الحقد على مريخ السودان وكلما حقدوا على المريخ رد عليهم بكأس خارجية .. ومزيداً من الحقد من هؤلاء لأن الحقد على الزعيم يعني اقتراب بطولة خارجية جديدة . نسوا خسوف ناديهم وفشله المتواصل في تحقيق أي بطولة خارجية حتى ان كانت سيكافا المفترى عليها وانشغلوا بالمريخ واكثروا من حقدهم عليه ومن يقرأ كتابات بعضهم يعتقد ان فريقهم قد فاز ببطولة الابطال خمس مرات وبسيكافا اربع مرات وبالكنفدرالية مرتين .. الاختشوا ماتوا انسب جملة يمكن تقولها جماهير المريخ لهؤلاء الذين يحاولون السخرية من المريخ ومحاولة قتل الافراح عند شعبه ولكنهم تناسوا ان جماهير المريخ هي الوحيدة التى تعرف كيفية الفرح ففريقها قد عودها على ذلك . ست كأسات محمولة جواً عاد بها الزعيم الى ارض الوطن اخرها الكأس الغالية التى عاد بها امس من رواندا ومن غير المريخ قد طوع الظروف وقهر التحكيم والتنجيم وهزم «الحقد». نقطة أخيرة انتهت سيكافا والمريخ بطلاً لها .. ويبقى ان نغلق ملف سيكافا وكأس الرئيس الرواندي وعلينا ان نفتح ملف الدوري الممتاز وكأس السودان وعشت يا مريخ موفور القيم .