صاروخ وانغا يدك قلاع الجيش ويهدي الجماهير الحمراء الفرحة الكبرى جمال سالم يتوج نفسه نجماً للمباراة ويفوز بجائزة القناة الناقلة شعبية تراوري تفوق الجميع.. ونجومية طاغية لراجي كيجالي – وائل السر شرف مريخ السودان الكرة السودانية وزين جيدها بالذهب مقدماً كأس جوي جديد يضاف إلى سجل إنجازاته وبطولاته عندما أفلح أمس ف ي قهر الجيش الرواندي في نهائي سيكافا بهدف الكيني وانغا الذي كان كافياً لتتويج الفريق بلقب البطولة بعد مشوار ناجح قدم من خلاله الأحمر ما يمنحه الكأس الذهبي الذي سيعانق به أرض الوطن ليمنح المريخ دفعة معنوية هائلة عطفاً على المكاسب الفنية والبدنية التي خرج بها الأحمر من تلك المشاركة. الشوط الأول بدأ الجيش الرواندي المباراة مهاجماً منذ البداية وسيطر على أجواء اللعب حيث سنحت له فرصة في الدقيقة الثامنة تصدى لها ببراعة ورد المريخ بهجمة عن طريق أحمد الباشا تصدى لها حارس الجيش في الدقيقة العاشرة، وكرر الباشا المحاولة من جديد وراوغ مدافعي الجيش لترتكب معه مخالفة بيد أن الحكم لم يحتسبها في الدقيقة 13 وتحصل المريخ على مخالفة في الدقيقة 18 نفذها باسكال ضعيفة بين أحضان حارس الجيش وتمرر كرة وانغا من دون تركيز كرة سهلة بين يدي الحارس الرواندي في الدقيقة 17 وانطلق تراوري من الجهة اليمنى وأرسل عكسية حولها دفاع الجيش إلى ركنية، ونجح الكيني وانغا في تسجيل الهدف الأول للمريخ في الدقيقة 24 مستفيداً من عكسية راجي المحسنة وحاول الجيش التعديل وقاد هجمة في الدقيقة 30 بيد أن دفاع المريخ أفسد الهجمة وحولها إلى ركنية ووجدالمريخ فرصة عن طريق تراوري الذي انفرد بالمرمى وراوغ اثنين من لاعبي المريخ وسدد كرة مرت فوق العارضة وأرسل تراوري عكسية متقنة سددها راجي ضعيفة بين يدي الحارس الرواندي في الدقيقة 37 وسدد علاء الدين يوسف كرة زاحفة في الدقيقة 40 مرت بقليل جوار القائم الرواندي وأشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه تراوري لاعتراضه على قرارات الحكم بعدها انتهى الشوط الأول بفوز المريخ بهدف. الشوط الثاني بدأ المريخ الشوط الثاني مهاجماً منذ البداية وحاول تراوري الوصول للمرمى بتسديدة قوية في الدقيقة 46 أبعدها الحارس الرواندي ورد الجيش بفرصة وتحصل على مخالفة سُددت أبعدها دفاع المريخ وقاد الجيش هجمة منظمة نجح جمال سالم في ابعادها في الدقيقة 54 وأنقذ علي جعفر فريقه من هدف محقق وأبعد كرة إلى الخارج في الدقيقة 55 وواصل الجيش هجومه بغرض التعديل وتحصل على هجمة وصلت سهلة عند جمال سالم في الدقيقة 56 وأجرى برهان تيه تبديله الأول حيث خرج أحمد الباشا ودخل رمضان عجب في الدقيقة 58 وقاد رمضان عجب هجمة وسدد كرة بعيدة عن المرمى الرواندي في الدقيقة 61 وانطلق تراوري من وسط الملعب وسدد كرة أبعدها الحارس إلى ركنية وأجرى برهان تبديله الثاني حيث خرج وانغا ودخل وانغا في الدقيقة 65 وانطلق تراوري من وسط الملعب ومرر كرة محسنة لتراوري لم يتعامل معها جابر بالطريقة المثلى في الدقيقة 70 وواصل الجيش هجومه على جبهة المريخ بغية ادراك التعادل وأفسد دفاع المريخ ومن خلفه الحارس جمال سالم كل الهجمات الرواندية وأجرى برهان تبديله الثالث حيث شارك فيصل موسى مكان راجي عبد العاطي في الدقيقة 77 وسدد تراوري كرة قوية استلمها الحارس الرواندي بصعوبة في الدقيقة 86 واحتسب الحكم خمس دقائق وقت بدل ضائع تحصل من خلالها المريخ على مخالفة نفذها تراوري تحولت لركنية لم يستفد منها الأحمر بعدها أعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز المريخ بهدف ليتوج ببطولة سيكافا للمرة الثالثة في تاريخه. تشكيلة المريخ مثّل المريخ في مباراة الأمس جمال سالم في المرمى، علي جعفر، باسكال واوا، بلة جابر، أيمن سعيد، أمير كمال، علاء الدين، الباشا، وانغا، وتراوري وراجي ودفع برهان تيه بالثلاثي رمضان عجب وفيصل موسى وعبده جابر في الشوط الثاني مكان راجي ووانغا والباشا. الأسطورة جمال سالم يتوج نفسه نجماً للمباراة ويفوز بجائزة سوبر سبورت واصل الحارس الأسطورة جمال سالم رحلة الاجادة والتألق وتوج نفسه نجماً لمباراة الكأس أمام الجيش الرواندي وفاز بجائزة رجل المباراة المقدمة من قناة سوبر سبورت الناقل الحصري لمباريات البطولة حيث أدى سالم مباراة العمر وأظهر براعة متناهية في التصدي للعديد من الكرات الخطيرة ونجح في انقاذ حالتي انفراد تام بالمرمى كما تصدى لأكثر من تصويبة قوية من مشارف منطقة الجزاء ليفوز بالجائزة عن جدارة، جمال قال إن الجائزة اختاره في يوم لا يهتم فيه أحد بالانجاز الشخصي في ظل الانجاز الجماعي الذي حققه المريخ بالحصول على لقب سيكافا معبراً عن بالغ سعادته بالانجاز التاريخي شاكراً القناة الناقلة على الجائزة والدفعة المعنوية المهمة التي منحتها له. راجي عبد العاطي يقدم مباراة العمر وينافس على النجومية إن كان هناك منافس حقيقي على جائزة رجل المباراة فسيكون راجي عبد العاطي الذي قدم مباراة للذكرى وتحرك في كل شبر من الملعب بلياقة بدنية وذهنية ممتازة وأرهق دفاع الجيش الرواندي بانطلاقاته السريعة وقدراته العالية في المراوغة والتخلص ولعب راجي دوراً كبيراً في الانجاز الذي تحقق عندما أهدى هدف الفوز الغالي إلى وانغا على طبق من ذهب ولم يكتف بذلك بل هدد مرمى الجيش أكثر من مرة وكان قريباً من التسجيل مرتين لولا سوء الطالع الواضح الذي لازمه. نجومية طاغية لأمير كمال وجعفر يتجاوز هفواته بسرعة بدأ علي جعفر المباراة بداية مهتزة وأخطأ مرتين وكاد أن يتسبب في اهتزاز شباك الفرقة الحمراء لكنه سرعان ما تماسك وعاد ليقدم مباراة كبيرة متصدياً لكل المحاولات الهجومية من جانب الفريق الرواندي كما أفلح في ابعاد خطر الكرات المعكوسة، وفي الوسط المتأخر كان أمير كمال في قمة تألقه وأدى بمزاج رايق ونجح في بناء ساتر قوي أمام دفاع الفرقة الحمراء تكسرت تحته كل الطلعات الهجومية من جانب الفريق الرواندي في حين قدم الباشا مباراة أفضل بكثير من تلك التي قدمها أمام كمبالا سيتي. شعبية طاغية لتراوري بفضل لمساته الساحرة حُظي المالي تراوري مهاجم الفرقة الحمراء بنجومية طاغية وجماهيرية لا مثيل لها حيث ظلت الجماهير الرواندية المناوئة للجيش والداعمة للمريخ تهتف باسمه وتطالبه بأن يمضي قدماً في التلاعب بدفاع الجيش الرواندي بعد أن نجح تراوري في احدى الكرات في مراوغة ثلاثة مدافعين من الجيش وأهدى فرصة ذهبية للبديل عبده جابر الذي وجد نفسه في مواجهة المرمى لكنه أخفق في التسجيل، تراوري وفي الوقت الصعب من المباراة حرق أعصاب الفريق المنافس عندما لجأ إلى الاحتفاظ بالكرة بالقُرب من الراية الركنية إلى فترات طويلة واستهلك العشر دقائق الأخيرة بصورة متميزة للغاية وقدم واحدة من أجمل مبارياته مع المريخ ولعب دوراً كبيراً في عودة وانغا من جديد إلى الاجادة والتألق. دموع واحتفالات وأجواء صاخبة في الفندق ما أن أطلق حكم المباراة صافرة النهاية الا وذرف لاعبو المريخ وجهازهم الفني دموع الفرح وتعانقوا في منظر مؤثر واحتفلوا كثيراً بالانجاز الذي تحقق وتبارى بلة جابر وتراوري وباسكال ووانغا في تقديم العديد من الرقصات الأفريقية وعندما توجهت البعثة إلى الفندق كانت هناك أجواء صاخبة عندما قام الجمهور الرواندي بتحويل الفندق إلى ساحة للرقص على أنغام الأغاني السودانية بأصوات عالية احتفالاً بسقوط الجيش أمام المريخ الذي لم يتوقع على الاطلاق أن يُحظى بقاعدة جماهيرية تناصره بتلك الطريقة وتحتفي به قبل أن تحتفل به قاعدته الجماهيرية العريضة عقب العودة الظافرة إلى الخرطوم نهار اليوم باذن الله. الجيش وجد نفسه غريباً في أرضه المريخ يدخل استاد المباراة وسط زفة كبرى من جماهير رايون الأعلام الحمراء تغطي الاستاد بعد هدف وانغا.. وفرحة الجماهير الرواندية تثير دهشة الرئيس تراوري ينخرط في بكاء حار فرحاً بالانجاز.. والباشا سعيد بأجمل بداية في كابينة القيادة كيجالي وائل السر على الرغم من أن كل المحللين تحدثوا قبل المباراة عن المساندة الجماهيرية الكبيرة التي سيجدها المريخ في مواجهة الجيش الرواندي الذي يلعب بأرضه ووسط جماهيره الا أننا لم نتوقع على الاطلاق أن يكون الجيش مكروهاً في رواندا إلى هذا الحد حيث توحدت العديد من الأندية الرواندية التي ظل الجيش يقهرها مستغلاً سلاح السلطة والمال والامكانيات العالية وشكّلت موكباً هادراً توجه منذ وقت مبكر إلى الفندق الذي تقيم فيه بعثة المريخ وتبرع عدد كبير من الجمهور الرواندي باحضار مواتر حتى ينتقل الأحمر من الفندق إلى الاستاد وسط زفة كبرى مع أبواق السيارات وهتاف الجماهير الأمر الذي جعل لاعبي المريخ يدخلون الملعب بروح معنوية عالية بعد أن شعروا أنهم سيجدون مناصرة جماهيرية لا مثيل لها أمام الفريق الرواندي الذي لم يجد التشجيع الا من ضباط الجيش وضباط الصف والجنود المجبرين على تشجيع الجيش بالتعليمات وليس بصدق الانتماء ومن تلك كان التفوق الجماهيري الكبير للمريخ. كانت البداية حذرة وكان هناك صمت كبير في المدرجات مع تشجيع في حدود المعقول للجيش الرواندي من جماهيره ولكن بعد أن نجح المريخ في تجاوز الدقائق العشر الأولى بسلام فتر حماس الجماهير سريعاً ولم يعد هناك هتاف يذكر الا مع بعض الطلعات الهجومية للجيش الذي حصل على أكثر من ركنية في ربع الساعة الأولى، وعندما انتصف الشوط الأول وانفجرت قذيفة وانغا النارية في شباك الجيش غلى الاستاد كالمرجل وغطّت الأعلام الحمراء وأعلام نادي رايون واتراكو والبوليس سماء الاستاد وأصبح المريخ يلعب تحت مناصرة جماهيرية لا مثيل لها حيث توحدت كل الجماهير الرواندية لتقف خلف المريخ وقفة لا مثيل لها وتجاوبت كثيراً مع لمسات تراوري الساحرة ومع راجي عبد العاطي وأيمن سعيد مثلما صفقت لجسارة باسكال وفدائية أمير كمال ونال الحارس اليقظ جمال سالم نصيب الأسد من الهتاف الجماهيري. الرئيس مندهش حرص الرئيس الرواندي على تشريف نهائي سيكافا وظهرت على الرئيس كاقامي الدهشة الشديدة من موقف الجماهير الرواندية التي شجعت المريخ بصورة غير مسبوقة وعندما أعلن الحكم عن نهاية المباراة اندفعت الجماهير إلى أرضية الملعب واحتضنت لاعبي المريخ وحملت وانغا على الأعناق. صور تذكارية مع نجوم الانجاز بعد نهاية المباراة التقط المشجعون الروانديون العديد من الصور التذكارية مع نجوم المريخ ونال المالي تراوري نصيب الأسد من الصور التذكارية حيث نافسه في ذلك وانغا صاحب الهدف الجميل والحارس جمال سالم الذي لعب دوراً كبيراً في تتويج المريخ بنجومية المباراة. الباشا سعيد بالانجاز التاريخي عقب الانجاز الكبير الذي تحقق تحدث للصحيفة أحمد الباشا قائد الفرقة الحمراء وعبّر عن بالغ سعادته بحصول المريخ على لقب بطولة سيكافا مشيراً إلى أنه قائد جديد للمريخ سيكون بالتأكيد أكثر الناس سعادةً أن يبدأ عهده بانجاز خارجي طال انتظار الجماهير له ووعد الباشا بأن تكون سيكافا بداية الغيث الذي ينهمر بعده مطر الانجازات الخارجية بفضل المجموعة الجديدة والواعدة التي تبشر بمستقبل باهر وعامر بالانجازات والبطولات، وحيا أحمد الباشا زملائه اللاعبين الذين قدّروا المسئولية وقاموا بالمطلوب منهم على أكمل وجه كما حيا الجهاز الفني الذي خطط وأدار المباراة بحنكة واقتدار حتى تحقق الانجاز الكبير وخص الباشا الجماهير الرواندية التي ناصرت المريخ بقوة باشادة خاصة وقال إنها عوضتهم عن جماهيرهم الوفية التي افتقدوها في جميع مباريات البطولة ووعد الباشا بتقديم كأس سيكافا هدية لجماهير المريخ الوفية التي ساندت الفريق في أحلك الظروف، وامتدت اشادة الباشا لمجلس ادارة نادي المريخ بقيادة الرئيس جمال الوالي ممتدحاً الدور الكبير الذي لعبه المجلس في الانجاز الذي تحقق بتوفير كل معينات النجاح لفريق كرة القدم. جمال سالم: كنت واثقاً من الخروج بشباكي نظيفة عبّر جمال سالم حامي عرين الفرقة الحمراء عن بالغ سعادته بأن يبدأ تجربته الاحترافية مع المريخ بتحقيق انجاز كبير بالفوز ببطولة سيكافا، ووصف سالم سيكافا بالبطولة الكبيرة والمحترمة والتي تشارك فيها أندية لا يُستهان بها مبيناً أن حصول المريخ على لقب هذه البطولة يمكن أن يكون ضربة البداية لانطلاقة قوية في بطولات الكاف حتى يحقق المريخ انجازاً أكبر بفضل المجموعة الواعدة التي تلعب في صفوفه وتدافع عن شعاره بغيرة وحماس، وتحدث جمال سالم عن المباراة وقال إنها كانت الأصعب على الاطلاق من بين جميع المباريات التي لعبها المريخ في هذه البطولة بعد أن تعرض الفريق لضغط رهيب في الشوط الثاني مبيناً أنه ورغم الطلعات الهجومية الخطيرة للجيش الرواندي لكنه كان واثقاً من قدرته على المحافظة على نظافة شباكه وتأمين الانتصار المبكر الذي حققه وانغا مؤكداً أن تحقيق لقب البطولة بفوز صريح كان هدف كل اللاعبين حتى يؤكد المريخ للجميع أنه حقق اللقب عن جدارة. اللاعبون يسجدون شكراً لله بعد الانجاز عقب اطلاق الحكم لصافرة نهاية المباراة بعد ست دقائق من الانتظار فوق للزمن الرسمي كانت الفرحة لا مثيل لها وسط لاعبي المريخ لكنهم وقبل الاحتفال تجمعوا في نصف دائرة في وسط الملعب وقرأوا الفاتحة وسجدوا حمداً وشكراً لله على الانجاز الذي تحقق في لقطة معبرة حرصت العديد من الكاميرات الخاصة بالفضائيات والصحف على التقاطها. ملكة جمال رواندا تقدم الكأس سبقت المباراة احتفالات صاخبة بصورة جعلت حفل النهائي يخرج بصورة مشرفة للغاية حيث جاءت ملكة جمال رواندا للعام 2014 وهي تتقدم علم بلادها وعلم سيكافا وهي تحمل كأس البطولة ووضعته في المقصورة الرئيسية بعد أن طاردتها العديد من الكاميرات ومن ثم تم وضع الكأس أمام قيادات اتحاد سيكافا الذين حضروا بكاملهم في مقدمتهم الرئيس والسكرتير نيكولاس موسوني والأستاذ طارق عطا عضو المكتب التنفيذي. الرقصة متعددة الجنسيات تسحر الجماهير الرواندية سحرت الرقصة المتعددة الجنسيات التي أعقبت الهدف الجميل الذي سجله وانغا الجماهير الرواندية واندفع العديد من المصورين لتصوير تلك الرقصة التي شارك فيها بلة جابر وباسكال وتراوري ووانغا واستمرت لفترة ليست بالقصيرة إلى أن تدخل الحكم وطالب اللاعبين بالتوجه إلى وسط الملعب. البعثة الظافرة تعود الرابعة عصراً برز اتجاه قوي لعودة البعثة الظافرة عقب المباراة مباشرة بطائرة خاصة لاتاحة الفرصة للجماهير الحمراء للاحتفال مع صناع الانجاز لكن لم يتوافر حجز سريع على جميع الخطوط وبالتالي تقرر أن تعود بعثة المريخ عبر طائرة الخطوط الكينية حيث تعانق البعثة الظافرة أرض الوطن في الرابعة من عصر اليوم ويتوقع أن يشهد مطار الخرطوم حشداً جماهيرياً غير مسبوق يعيد إلى الأذهان الحشد الخرافي الذي أغلق كل الطرق المؤدية إلى المطار قبل 28 عاماً عندما حقق المريخ بطولة سيكافا عام 86 وأكملت روابط مشجعي المريخ استعداداتها لتستقبل صناع الانجاز استقبالاً غير مسبوق سيما وأن العودة ستكون في توقيت مناسب للغاية.
