التحق الطالب إبراهيم عبد الرازق دفع الله بكلية الهندسة والتكنلوجيا جامعة الجزيرة فرع الخرطوم في العام2002م، حيث درس تخصص هندسة الحاسوب دبلوم نظام ثلاث سنوات إلا انه عندما أكمل الدراسة فى العام 2005م لم يتم منحه شهادته الجامعية لان إدارة الكلية لم تفرغ بعد من الترتيبات الخاصة بالنتائج لتقوم باستخراج الشهادات. وأضاف محدثي لكسب الوقت أردت بدء الخدمة الوطنية حيث توجهت للمنسقية العامة للخدمة الوطنية بغرض اداء الخدمة الوطنية، وقد طلب منى إحضار شهادة إفادة من مسجل الجامعة آنذاك مجدي الأمين جبريل، تفيد بأنني خريج، وبالفعل أحضرتها وكان نصها«الطالب ابراهيم عبد الرازق ضمن طلاب الدفعة 16 دبلوم هندسة حاسوب قد أكمل البرنامج والنتيجة قيد الإجازة» كان ذلك بتاريخ 20/12/2005م إلا ان المنسقية قامت بإرجاعه مرة اخرى لإدارة الكلية وبحوزتى فورم خاص بالمنسقية حيث علق فيها المسجل بان الطالب المذكور قد أكمل برنامج الدراسة ونتائج الفصل الاخير قيد الإجازة علماً بان المسجل عندما قام باستخراج الافادة له تأكد من استيفائه للشروط ونجاحه فى كل المواد اضافة لمشروع التخرج وبناء على ذلك قام بإعطائه الافادة، واضاف محدثي بعد الانتهاء من الخدمة الوطنية والتى كانت فترتها سنة، ففى العام 2006 توجهت لإدارة الهندسة والتكنلوجيا بغرض استخراج الشهادة حيث كانت إفادة الادارة بأن هناك بيانات مفقودة علما بأن هناك عددا مقدرا من طلاب الدفعة 16 وغيرها بياناتهم كذلك مفقودة. واضاف إبراهيم وبنهاية العام 2006م وعندما توجهت لإدارة الكلية بغرض استخراج الشهادة للتوظيف إلا انه وجد عددا مقدرا من الطلاب بيانات مفقودة حيث تم توجيهه لرئاسة جامعة الجزيرة بمدني نسبة لقرار تجفيف جميع المراكز بالخرطوم وإلحاقها برئاسة الجامعات بالولايات. وأضاف محدثي علماً بأن ادارة جامعة الجزيرة مقرة بأن هناك إشكاليات بمركز الخرطوم حيث قامت ادارة المركز بتسليم إدارة جامعة الجزيرة بيانات الطلاب غير مكتملة حيث قامت إدارة الجامعة بنقل البيانات من الأوراق للكمبيوتر بغرض تسهيل مهمة استخراج التفاصيل، وأضاف ابراهيم وجدت عدداً من الزملاء لديهم نفس الإشكالية وبعضهم لم تستخرج له شهادة حتى الآن إلا ان هناك عدداً منهم قامت إدارة جامعة الجزيرة بمعالجة اشكاليتهم واستخرجت لهم شهادات، وأضاف بعد ازدياد الحالات قامت ادارة الجامعة بتكوين لجنة تسمى لجنة المعالجات لمركز الخرطوم، وكان قرار لجنة المعالجات أن يواصل فى السير الأكاديمى اى أن يكمل دراسته من الفصل الرابع فى مركز تابعة للجامعة يسمى محمود شريف بمدني، وبالفعل ذهب للمركز وتم ارجاعه للجنة المعالجات حيث قابل رئيس قسم الحاسوب بالجامعة الذى طلب من المسجل شهادة تفاصيل وبدوره قام المسجل باستخراجها حيث اظهرت الشهادة بأن لديه مواد في الفصل الأخير وهذا يعني انه أكمل دراسته حتى الفصل الأخير حيث كانت إفادة رئيس القسم بأنه لا يمكنه بدء الدراسة مرة اخرى لذلك قام بتوجيهه لإدارة الامتحانات لمزيد من البحث علما بانه له قرابة التسع سنوات ظل يتابع باستمرار مع ادارة جامعة الجزيرة بدون جدوى. واضاف إبراهيم قمت بمقابلة مدير الجامعة الذى بدوره أحاله لعميد الشؤون العلمية الذى كذلك أحاله للجنة المعالجات مرة أخرى، وما زالت المشكلة قائمة ولم تقم إدارة جامعة الجزيرة باستحراخ شهادة جامعية بالرغم من انه أكمل دراسته بكلية الهندسة والتكنلوجيا. وأضاف محدثي لم أتمكن من الترفيع لنيل درجة البكالريوس نسبة لعدم منحي الشهادة الجامعية وشهادة التفاصيل لاعتمادها في وزارة التعليم العالي. وعبر «قضايا» يناشد الطالب إبراهيم عبد الرازق دفع الله مدير جامعة الجزيرة منحه شهادته الجامعية، والأمر مرفوع لمن كلف بإزالة الظلم.