{ جاء في أخبار الأمس أن المريخ يفكر جدياً في التعاقد مع مدرب أجنبي صاحب اسم وخبرة وتجربة مع الكرة السودانية.. وانحصر التفكير في المدربين البرازيلي ريكاردو والألماني كروجر.. وأرى أن التفكير والترشيح في مكانه.. وحسب تجربة وعلاقة شخصية مع المدربين المذكورين ومعرفة كاملة بأدائهما ونجاح خطواتهما مع فريقي القمة، أرى أن يسارع المريخ بالتعاقد مع أحدهما، ولتكن الأولوية للبرازيلي ريكاردو. { يكفي نجاحاً وشهادة للبرازيلي أنه كان في حالة تدريب وتعاقد قبل أن يتعاقد مع الهلال، وبعد أن ذهب منه لغيره من الأندية الكبيرة المعروفة في المنطقة العربية وخارجها. وأؤكد أن هذا السبب هو الذي جعلني أفضل ريكاردو على كروجر، وأفضلهما معاً على أي مدرب آخر عمل في السودان، طبعاً هذا باعتبار أن المريخ يريد مدرباً عمل في السودان ويعرف السودانيين وكرتهم. { أعود لريكاردو، وبالمناسبة هو أكاديمي في مجال كرة القدم.. ووضع بصمات واضحة كان لها دورها في الهلال، وكانت بداية دخول الأهلة دوري المجموعات ونصف النهائي العربي والإفريقي مع ريكاردو.. الذي كان جل اهتمامه باللياقة البدنية، وهو الذي استحدث حكاية الخمس أو الست وجبات للاعبين، بعد أن شعر بأن عامل توفير الغذاء المناسب هو الذي ينقص اللاعب السوداني. نقطة.. نقطة { عرفت ريكاردو وكروجر عن قرب خلال المعسكر الذي أقامه فريقا القمة بضاحية عين دراهم بتونس لأكثر من أسبوعين كاملين، وكنت قريباً منهما وشاركتهما جلسات الأنس المسائية.. وكانا يهتمان ويفكران في الكرة السودانية وتطورها.. وإزالة ما علق بها من إخفاقات في مجالي الموسم المقلوب وعدم وجود منافسات للناشئين في البلد. { وتحمس المدربان البرازيلي والألماني لفكرة عرضتها عليهما بأن يلعب فريقا القمة مباراة هادئة بدون جمهور واضطرابات نفسية، وكادت الفكرة أن تصبح حقيقة لو لا الهواتف التي جاءت من العاصمة تحذر من الموضوع. وضرب المدربان كفاً بكف مع تأكيدهما أن هذا أحد عوالم تخلف الكرة السودانية وإدارتها.