أعرب عدد من مواطني منطقة أبيي، عن مخاوفهم من تراجع الأوضاع الأمنية بالمنطقة في اكتوبر المقبل وذلك بالتزامن مع انتهاء فترة قوات اليونسفا في أبيي، وأوضحت محافظ منطقة أبيي من جانب جنوب السودان نيانق كوج التي تزور جوبا هذه الأيام، أن هنالك مخاوف بأبيي هذه الأيام وخاصة بعد أن علموا أن فترة قوات اليونسفا سوف تنتهي في اكتوبر المقبل، وكشفت بأن هناك وفداً من إدارية أبيي سافر إلى جوبا بغرض رفع التقارير الخاصة بأبيي وتبليغ الحكومة بجوبا مخاوف الأهالي في الفترة المقبلة، فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس: تدخل الصين أفادت تقارير صحفية جنوب سودانية بان وفد دولة جنوب السودان الذي زار الصين الاسبوع الماضي، طلب من الحكومة الصينية التدخل العسكري لحماية حقول النفط من قوات المعارضة المسلحة، وبحسب المصادر في جوبا فان وزير الخارجية برنابا ماريال بنيامين طالب الحكومة الصينية بالتدخل لحماية النفط في بلاده بجانب بحثه عن الدعم العسكري لانه يتعذر على الحكومة في جوبا العمل في حقول ولايتي الوحدة وجونقلي لأنهم يخشون هجمات المعارضة. تعيينات مشار أصدرزعيم المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان رياك مشار قراراً بتعيين ممثلين دبلوماسيين بعدة دول منهم اغوير رول ممثل للحركة في استراليا، وتوت بوك ممثلاً بسويسرا، فيليب جاي في البحر الكاريبي، ولوال دينغ وول لتمثيل الحركة في كندا. اعتراض السبعة أعلنت مجموعة السبعة المفرج عنهم من القيادات السابقة بالحزب الحاكم، في جنوب السودان، والذين يشاركون في محادثات السلام بين الحكومة والمتمردين، اعتراضهم على البروتكول الموقع بواسطة رؤساء حكومات ودول إيقاد لحل أزمة البلاد. وقالت المجموعة في بيان مشترك، إنه من أجل مصلحة السلام العادل والدائم، نناشد قادة دول إيقاد بإعادة النظر في البروتكول، بإيجاد صيغة لتقاسم السلطة بين الرئيس «سلفاكير ميارديت»، ورئيس الوزراء خلال الفترة الانتقالية. ومجموعة السبعة هم سبعة قيادات سابقة في الحزب الحاكم في جنوب السودان، وهم معارضون للرئيس سلفاكير، كانوا قد اعتقلوا عقب النزاع المسلح، الذي بدأ منتصف ديسمبر الماضي، بتهمة القيام بمحاولة انقلاب بقيادة رياك مشار النائب السابق لسلفاكير، ثم أفرج عنهم لاحقاً، وأبعدوا إلى كينيا، بوساطة من الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا. وتشارك مجموعة السبعة في جلسات الحوار الوطني بأديس أبابا، بين طرفي النزاع في جنوب السودان. واعتبرت المجموعة في بيانها أن استبعاد زعيم المتمردين «رياك مشار» من قيادة حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية دون منحه حق خيار المشاركة من عدمه، أمر لا يسعف تحقيق السلام، وسيتم تفسيره من قبل مؤيدي المعارضة على أنه هزيمة لأنه لا يعكس حالة الفوز الجماعي. إضراب جوبا يتواصل دخل إضراب العاملين بمستشفى جوبا التعليمي بدولة جنوب السودان امس يومه الخامس، وذلك بسب عدم ايفاء الحكومة بدفع مستحقاتهم المالية المتأخرة، ما أدى الى خروج عدد من المرضى أمس من المستشفى بسبب عدم وجود كوادر صحية لتقديم الخدمات لهم، وسط شكاوى من تفاقم الإصحاح البيئي بالمشفى، حيث عقدت إدارة المشفى أمس اجتماعاً لاحتواء الاضراب وضم الإجتماع كلاً من وزير المالية والتخطيط والعمران الاقتصادي اقري تيسا صابوني وعمال وممرضي المستشفى، وقال الوزير الصحة رياك قاي انه عقد هذا الاجتماع لكي يصل الى حل نهائي لتلك المشكلة، طالباً اصحاب الشأن لكي يوضحوا للممرضين والعمال ما يجري، من ناحية أخرى قال ممثل العمال والممرضين ان لديهم «18» شهراً لم يتسلموا علاواتهم التي تم استقطاعها بسبب التقشف. إقالة الحاكم تقدم وفد شعبي من مجتمع ابيلانق بمقاطعة الرنك بولاية اعالي النيل، بمذكرة لرئيس مجلس الولايات بدولة جنوب السودان بول شان تحمل جملة من المشاكل التي تواجه المقاطعة، وطالبوا فيها باقالة حاكم ولاية اعالي النيل سايمون كون فوج لانه يرفض التعامل مع المقاطعة منذ اندلاع الحرب في جنوب السودان، وقال رئيس سلاطين اعالي النيل اقول ايويل اطواي ان من المفترض ان يذهب الوفد أولاً الى حاكم الولاية لمناقشة القضايا الحدودية التي تواجه المقاطعة، ومن ثم الى مجلس الولايات ولكن نسبة لتدهور العلاقة بين الحاكم والمقاطعة اتينا مباشرة الى مجلس الولايات، وابان الوفد بانهم يريدون تقسيم السلطة لذلك طالبوا بتقسم ولاية اعالي النيل الى ولايات مستقلة، واوضح اقويل ان من اهم القضايا التي تواجه المقاطعة هي الامن، لان المتمردين موجودون غرب المقاطعة ويشكلون تهديداً، وايضاً هناك قوات اتت من البر الغربي عبر النيل الابيض تتبع لرياك مشار هي من اكبر المخاطر الامنية، مضيفاً انه بالرغم من وجود قوات حماية البترول الا ان تلك القوات لا تحظى بالمرتبات والاسلحة منذ تأسيسها، واكد اقويل انه تم تدريب اكثر من «1500» فرد لحماية المقاطعة، لان معظم القوات النظامية تمردت ولكن حتى الان لم يتم تخريج تلك القوات وتسليحها لكي تؤمن المنطقة، وشدد الوفد على ضرورة فتح المعابر الحدودية لان الجاز والبنزين يأتي عبر التهريب من النيل الابيض وسنار، واضاف قائلاً لولا التهريب لما تمكنا من الزراعة في هذا الموسم.