أقف اليومَ برأسٍ حاسرْ وبقيّةِ شيءٍ من نفسي ونقاءِ وجيبي لكَ أنْ تسلخَ جلدي أن تغسلَ كلَّ جراحاتِ الأيامْ بدمي أنْ تلبسني تَطعَمَ من كبدي أنْ تُلقِمَني أطفالكْ . **** مولايَ الشعبُ الأسمرْ .. خُذني فأنا المعشوقُ العاشقْ وأنا الحادي والنايُ .. ونبضُ الريحِ الخلاقه ما بي من تِيهِ الدنيا حِكرْ لا أطمعُ في شيءٍ بيديكْ لا أحمل غِلاً أو أملاً أملي لقياكْ وسعادةُ يومين كبيرينِ بين يديكْ يا وطني لا تَشكُ الحالَ من الأبناءْ خرجوا للقاءْ ويعودُ العاشقُ والشرفاءْ ما زلتَ قوياً يا وطني وفتيّاً مثلَ شراستنا وصفاءِ ليالي بهجتنا ما زلتَ عزائي يا وطني.. قصص قصيرة جداً أخذت الشجرة تنفض أوراقها ببطء وبعد قليل.. صدر مرسوم بقطع رأس الشجرة لأنها أساءت الأدب وتعرّت في الطريق العام. اتهموه بالقتل وكان شديد النسيان لم يستطع أن يثبت كالآخرين أين كان ساعة ارتكاب الجريمة، فساقوه إلى المشنقة.. سحب الشنّاق الترباس فانزلق جسمه الهزيل إلى أسفل وقبل أن تغمض عينيه إلى الأبد تذكّر فجأة أين كان؟ فى الصباح أوصت الزوجة زوجها أن يحضر لها دقيقاً.. ولمّا عاد الزوج في المساء بلا دقيق.. عجنته!! محي الدين الريح