قالت نائب رئيس حزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي، في أول حديث بعد إطلاق سراحها من قبل الأجهزة الأمنية، إنها لم تتعرض طوال «28» يوماً من الحبس لأي تعذيب جسدي. وسردت مريم في مؤتمر صحفي عقدته بعد ساعات من الإفراج عنها في دار الحزب، تفاصيل أيامها في الحبس، قائلة: «الحقيقة أنني لم أتعرض لأي نوع من التعذيب الجسدي، لكني تعرضت لتعذيب نفسي ومعنوي من خلال الحبس الانفرادي في المعتقل، وكشفت أنها خضعت خلال المعتقل لأربع جلسات استجواب من قبل السلطات كانت آخرها استجواب شارك فيه قانونيون من الأجهزة الأمنية. وأكدت استمرار حزبها وتمسكه بإعلان باريس الذي وقعه والدها مع الجبهة الثورية في فرنسا، وقالت مريم إن حزبها لا يريد إنهاء الحوار الوطني أو عرقلته، بل يعمل لإنهاء وحل كل أزمات الوطن .