ازهري التجاني في الانتظار لا يزال الوزير الأسبق أزهري التجاني في محطة الانتظار بعد أن كان متوقعاً ان يغادر إلى الجماهيرية الليبية متولياً شؤون السفارة السودانية بطرابلس. أزهري حتى الآن لم يتحدد موقفه وربما أرجئ تسميته، وقد علمت الزاوية أن جهات عليا طرحت اسماً جديداً لتولي محطة ليبيا. السودانيون في مصر.. «تحكروا في الملك» لأول مرة تمتلك الجالية السودانية بجمهورية مصر داراً وذلك وسط القاهرة قرب السفارة السودانية في مساحة تقارب ال «600» متر.. الجالية تلقت دعماً من النائب الأول علي عثمان في زيارته الأخيرة لمصر بلغ مليون دولار.. النشاط الملحوظ للجالية يقف على رأسه رئيسها الذي تم تجديد الثقة فيه للمرة الثانية د. حسين محمد عثمان الذي يشغل منصباً مرموقاً بالجامعة العربية.. حسين كان رئيس اللجنة الشعبية لمساندة الرئيس البشير في الانتخابات الأخيرة وهو زوج الأستاذة ست البنات أحمد مراسلة صحيفة «الإنتباهة» بالقاهرة. سر غياب كاشا عن مؤتمر حزبه شكَّل غياب والي جنوب دارفور د. عبد الحميد موسى كاشا عن مؤتمر حزبه الذي اختتم اعماله أمس حزمة من التساؤلات، وعلمت الزاوية أن السبب الرئيسي وراء غياب الرجل متابعته لشؤون ولايته بعد حزم عشرات المسؤولين بحكومته حقائبهم صوب الخرطوم للمشاركة في المؤتمر، كاشا في المؤتمر السابق رصدته كاميرا «الإنتباهة» والرئيس البشير يرفض أن يصافحه جلوساً حيث قام وعانقه. قيادات الوطني تشاطر الشيوعيين قام مستشار الرئيس د. غازي صلاح الدين أمس الأول بتأدية واجب العزاء في الفقيد القيادي الشيوعي التجاني الطيب بالثورة الحارة العاشرة بأم درمان.. غازي رغم مؤتمر حزبه حرص على أداء واجب العزاء وأعقبه صباح أمس الجمعة القيادي بالوطني فتحي شيلا الذي جمعته أيام المعارضة بالفقيد في القاهرة.. شيلا وجد في العزاء صديقه ورفيق دربه القيادي الاتحادي ميرغني عبد الرحمن ودار بينهما حديث حول مشاركة الاتحاديين في الحكومة. قبل غازي وشيلا شاركت قيادات من الوطني في مراسم تشييع التجاني.. كان على رأسها د. نافع علي نافع.