عبد الجليل محمد عبد الجليل يتابع مجتمع كسلا وبحسرة الصراع الذي يدور داخل حزب المؤتمر الوطني وقد أفرز شلليات وقبليات بعد أن كانت الولاية تشهد استقراراً ملموساً والآن تكمن خطورة هذا الصراع في الاختراق الخطير لجسم المؤتمر الوطني وبعثرته في شكل كتل قبلية وسريان الأقاويل وظاهرة المكائد بجانب أصحاب الخيال والذين لا يفهمون في السياسة ولكنهم يقتاتون في مائدتها لذلك يستحيل أن يعود هذا الحزب كما كان في السابق بعد انشطاره لكتل وكيانات مختلفة. حز في نفسي وأحزنني كثيراً أن تعيش مقابر (الحسن والحسين) بكسلا في ظلام دامس وبصورة مستمرة والسؤال أين الخيرين لتقديم يد العون لهذه المقابر كما لاحظت أن مقابر (الختمية) تحتاج لخدمات وتسوير احتراماً لحرمة الموتى!. رغم أن دولة اليابان وعبر واحدة من منظماتها الطوعية قد قدمت منحة لمعاونة كسلا في مجال المياه إلا أننا نلاحظ تزايد (الكسورات) في خطوط الشبكة الداخلية والآن تشكو محلية كسلا من كثرة البلاغات التي ترد إليها حول هذه (الكسورات) بجانب الآثار السالبة التي تنتج عنها وتكون عبئاً على المحلية في مجال إصحاح البيئة. المياه الناتجة من كسورات الشبكة الداخلية تحاصر في هذه الأيام مدرسة من مدارس الأساس حتى أضحت هذه المدرسة عرضة للانهيار في أية لحظة علماً بأنها مدرسة حديثة إذ تم تشييدها قبل عام واحد وبالتحديد في العام «2013م». لمدينة كسلا تاريخ تليد في الوفاء ورد الجميل لكل من ساهم في مسيرتها السياسية أو الثقافية أو الاجتماعية لكن الآن يحز في النفس كثيراً أن يكون الاهمال والنسيان هو المصير الذي ينتظر رموز كسلاوية مثل الأستاذ/ محمد العوض (كمبسة) ورفيق دربه الأستاذ/ علي خير السيد (الإنجليزي) والشيخ (بامنتي) المدير الأسبق لوزارة الشؤون الاجتماعية والأستاذ/ سليمان محمد عثمان المدير الأسبق لوزارة الشباب والرياضة ومن الإعلاميين نذكر القمم الشاهقة (سعيد القدال) والتجاني أحمد التجاني ومحمد إبراهيم (عجوز) ومحمود شكراب، لماذا يحيط الاهمال والنسيان بهؤلاء النجوم وهم من وضع كسلا في حدقات العيون!؟. أقام آل (نكسوب) بحي الختمية القديمة احتفالاً ضخماً بمناسبة زواج أبنائهم (عصام) و(محمد) و(عبد اللَّه) وقد أكدت ليالي الفرح التي أُّقيمت بهذه المناسبة مكانة (نكسوب) الاجتماعية على مستوى ولاية كسلا. عاد إلى كسلا بعد أن تماثل للشفاء الوجيه/ كمال عطا بحي الجسر والتهاني لكمال موصولة من أسرة نادي (الميرغني) الرياضي وأخويه محيي الدين عطا والعقيد علاء الدين عطا وآل قدور وتهنئة خاصة بمناسبة الشفاء من نجم المجتمع الكسلاوي (إدريس مطيلس)!. توفيت بكسلا الحاجة/ إشراقة حسن شرارة حرم/ صلاح خليفة مزمل بحي (الترعة) والدة محمد وشقيقة السموأل حسن مدير بنك الخرطوم فرع كسلا. توفي بالسواقي الجنوبية محجوب محمد علي عميد أسرة آل (الكودة). كما توفي (عثمان ناير) شقيق (إبراهيم) الموظف السابق بهيئة مياه كسلا ووالد (محمد) بجوازات كسلا. كما توفي الكابتن/ عثمان التهامي كابتن فريق نادي الميرغني في فترة الخمسينيات والستينيات وقريب آل (علي هادي). (إنا للَّه وإنا إليه راجعون) (صدق اللَّه العظيم). القرية «جمي» لا للاختلاط شكا مواطنو القرية «15جمي» من القرار الذي اتخذه مدير مدرسة الأساس بالقرية إذ دمج التلاميذ والتلميذات في المدرسة في فصول مختلطة رغم احتجاجات مجلس الآباء على هذا الإجراء وطالب مواطنو القرية أن ننقل عبر (برلمان الشرق) شكواهم للسيد/ معتمد محلية حلفا الجديدة برجاء أن يتدخل لمعالجة هذا الأمر بصورة عاجلة أو يأمر بإغلاق المدرسة لأن معظم التلاميذ والتلميذات في طور المراهقة ويخشون عليهم من سلبيات الاختلاط!. (أيلا) حديد ولكن الجديد شديد اتسعت دائرة التنافس في ولاية البحر الأحمر على منصب الوالي بعد أن وجد ترشيح وزير الدولة بمفوضية الاختيار للخدمة العامة (حسن محمد مختار) تأييد ومساندة حزبية داخل أروقة المؤتمر الوطني في مواجهة الوالي الحالي للبحر الأحمر. أنصار (أيلا) ما زالوا على قناعتهم القديمة بأن (أيلا حديد) بينما يقول أنصار الشاب الخلوق (حسن مختار) إن (الجديد شديد). (برلمان الشرق) كعهدها دوماً على الحياد وبغير انحياز تنتظر لترى أي الطرفين كان شؤماً على الآخر!.