تعاني قرية سالمة وحدة ود تكتوك الإدارية الواقعة شرق سنار من انعدام الخدمات الأساسية بالقرية كالتيار الكهربائي والإمداد المائي بجانب الخدمات الأخرى التى تحتاجها القرية، إضافة لافتقادها لمركز صحي بجانب أن القرية بها مدرسة أساسية واحدة ومختلطة ومسورة بالأشواك، كما تعاني من نقص حاد في الإجلاس والمعلمين والكتاب المدرسي، والغريب في الأمر أن ميز الأساتذة يعتمد على المبالغ التي يتم جمعها من التلاميذ شهرياً علما بأن هناك أولياء أمور لا يستطيعون دفع اي مبلغ نسبة للظروف الاقتصادية القاسية التى يعيشونها إلا أن إدارة المدرسة تقوم بإجبار التلاميذ على دفع تلك المبالغ نسبة لعدم وجود اي مصدر غيرها لتسيير ميز المعلمين وذلك بحسب قول مواطني القرية، إضافة لذلك فأن هناك عددا من أولياء الأمور بالمدرسة أرادوا تشكيل لجنة أمناء للمدرسة لحل المشاكل التى تواجهها إلا أن مدير المدرسة رفض بحجة ان رئيس اللجنة الشعبية بالقرية رفض اقامة أية تجمعات بالقرية بحسب قول المواطنين، كما أن المعتمد بولاية سنار قام بدفع مبلغ بغرض تسوير المدرسة إلا ان اللجنة الشعبية بقرية سالمة رفضت منحه لإدارة المدرسة وقامت بجلب «طوب» إلا أنه غير صالح للاستخدام لتلفه بالاضافة لذلك فأن القرية تعاني من ظلام دامس والغريب في الأمر ان هناك عدداً من المواطنين بالقرية وعدة جهات حكومية تبرعت بمبالغ لتوصيل التيار الكهربي للقرية إلا أنه لا جدوى من ذلك، وحتى الآن لم يتم توصيل الهكرباء لأسباب غير معروفة، علماً بأن والي الولاية وجه بتسليم اللجنة الشعبية محول كهرباء كما أن اللجنة الشعبية قامت بجمع مبالغ من المواطنين لإعاشة وترحيل عمال الهيئة القومية للكهرباء الذين سوف يقومون بتوصيل الكهرباء. وأضاف المواطنون أن القرية في حاجة ماسة لحفر بئر لمياه الشرب علما بأن أقرب بئر للقرية تبعد حوالى 10 كيلو من قرية سالمة مع العلم ان كل القرى المجاورة تنعم بالكهرباء، ومضوا في حديثهم ل «الإنتباهة» أن اللجنة الشعبية بقرية سالمة لم تقدم لمواطنيها اي نوع من الخدمات الأساسية لذلك فهم يطالبون المعتمد بتكوين لجنة أخرى لتقوم بمهامها على الوجه الأكمل. وعبر «قضايا» يناشد مواطنو قرية سالمة بولاية سنار والي ولاية سنار أحمد عباس لحل الإشكاليات التي تعاني منها قرية سالمة، ويطالبونه بزيارة ميدانية للقرية للوقوف على أحوالها لأنه ليس من رأى كمن سمع، كما يطلبون مساعدته في إيصال الكهرباء والمياه وتأهيل مدرسة سالمة الأساسية.