وصف مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي «حماس» و«فتح» بالخطوة المباركة، وتقدم بالتهنئة للشعب الفلسطيني على هذا الإنجاز الذي قال إنه يؤكد حرص الفلسطينيين على الوحدة، وقال عقب لقائه برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بالقصر الجمهوري أمس، ان حرص «حماس» و«فتح» يؤكد أن المصالحة الوطنية هدف استراتيجي للفلسطينيين، وقال استمعنا من قبل في المؤتمر العام للمؤتمر الوطني لممثل «فتح» عن هذه المصالحة. وأبان نافع: «إن اللقاء تناول عدداً من القضايا أكدنا من خلالها أن القضية الفلسطينية قوتها الحقيقية في وحدة الفلسطينيين»، مشيداً بالجهود التي بذلتها حركة «حماس» التي ترتب عليها إطلاق سراح أكثر من ألف فلسطيني من معتقلات إسرائيل، وأوضح أن اللقاء تطرق إلى تطورات الأوضاع الداخلية في السودان، والربيع العربي الذي قال إن آراؤهم اتفقت على أنه هو ربيع خير ويثمر خيراً بتحرر هذه الأمة وتأكيد ذاتيتها ومرجعيتها. ومن جهته أكد مشعل أن السودان له موقف متميز تجاه القضية الفلسطينية، وأنه بذل جهداً في إنجاز المصالحة، موضحاً أن دور السودان لم يكن إيجابياً بالتشجيع والتمني، بل كانت له يد بيضاء منذ أن حدث الانقسام المشؤوم، وبذل جهداً في تقريب المسافة بين الأطراف الفلسطينية المختلفة، معرباً عن تقديره لهذا الدور. ووصف مشعل العلاقة بين السودان و«حماس» بأنها متميزة، وقال «حماس» تعتز بهذه العلاقة، مشيراً إلى أنه التقى بالرئيس البشير وحمل له تقدير الشعب الفلسطيني لمواقف السودان تجاه القضية الفلسطينية وجهوده في الوحدة، معرباً عن أمله في أن يعم الخير السودان وفلسطين.