كشف منسق مفوضية اللاجئين بالمابان أليكس بلة، أن سلطات المقاطعة تعتزم إقامة معسكر للنازحين بالمقاطعة والذين يفوق عددهم «5» آلاف نازح فر معظمهم من ملكالوالرنك والمقاطعات الأخرى جراء الأحداث الدائرة بالجنوب، وأوضح بلة أن الغرض من فتح معسكر للنازحين هو تمكين المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدة لهم بينما يعيش معظمهم مع أهاليهم في المابان، وأوضح اليكس بلة ان عدد النازحين يبلغ «501» اسرة بينما يبلغ عدد الأفراد «2100» إضافة إلى أكثر من ألف من أبناء النوير معظمهم من النساء والأطفال ظلوا محتمين بالقيادة العسكرية منذ أحداث المابان الأخيرة بين النوير وقوات دفاع المابان، فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. موسفيني وسلفاكير عقد رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت مع الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني، اجتماعاً خاصاً حول مستقبل مفاوضات السلام في إثيوبيا واتفاق تقاسم السلطة مع زعيم المعارضة الدكتور رياك مشار في قصر الرئاسة بعنتيبي، وبحسب المصادر فلقد استمر الاجتماع لفترة طويلة لنزع فتيل الحرب الدائرة في دولة الجنوب وان المباحثات حضرها وزير رئاسة الجمهورية غول اوين ريك، ووزير الشؤون الخارجية الدكتور برنابا ماريال بنجامين. مقتل يوغندي زعمت المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان بان جندياً يوغندياً قتل اثناء تجدد الاشتباكات ضد قواتهم في ولاية أعالي النيل ، وقال بيان صحافي صادر عن المتحدث العسكري باسم المعارضة العميد لوال كوانغ وان جنديين يوغنديين كان مشاركين خلال اقتيادهما لسيارتين، وانه سيتم عرض صورهم وهوياتهم قريباً هذا بخلاف استيلاء المعارضة على العديد من الاسلحة والعتاد وان اظهار صور اليوغنديين سوف يكون رداً على ان القوات اليوغندية لا تقوم فقط بحماية المنشآت الحكومية في جوبا و بور كما يدعي الجيش اليوغندي ، وفي السياق نفسه قالت المعارضة ان مقاتلات الجيش اليوغندي قامت بقصف مواقع جديدة للمعارضة اضافة لنشر تعزيزات جديدة في ملكال لمساعدة القوات الحكومية في قتال قوات المعارضة. كمبالا تنفي نفى المتحدث باسم الجيش اليوغندي المقدم بادي انكوندا، ان تكون قواتهم قد شاركت في المعارك الاخيرة في ولاية اعالى النيل وانه لا يوجد اى من جنودهم مفقود، يذكر ان محادثات السلام بين المعارضة وجوبا سوف تستأنف الاسبوع المقبل في اثيوبيا. حسم عسكري هدد الجيش الشعبي بدولة جنوب السودان باتخاذ إجراءات عسكرية حاسمة ضد قوات المعارضة المسلحة، حال فشل اتفاق التسوية السلمية للصراع ، كما اشاد نائب قائد الجيش للعمليات الجنرال جيمس انوجا في خطاب بمقاطعة الرنك في ولاية أعالي النيل بقوات الجيش الشعبي للدفاع عن البلاد، وقال الجنرال انوجا إن هناك مجموعة يرون ضعفنا وأننا سنصمد أمام أية محاولات ضد الحكومة. اعتقال ناشط اعتقلت قوات الامن في العاصمة جوبا ناشطاً يتبع ل«فري فويس» من دولة جنوب افريقيا، بتهمة التجسس لانه تورط مع محطة «راديو تماذج» في عدد من الاخبار. انتقادات البرلمان وصف القيادي في الحركة الشعبية المعارضة بقيادة النائب السابق للرئيس رياك مشار، يوهانس موسى فوك، إجازة برلمان جنوب السودان لقانون الأمن الوطني الجديد بأنه تدشين للتصفيات الجسدية، وقال ان حراس سلفاكير يعملون لإغراق البلاد بدماء الأبرياء، وأولهم الدستوريون، وتابع موضحاً القانون لا يعنينا في شيء، لأنه بمجرد أن تطأ أقدامنا جوبا ينتهي كل شيء.. لكنني أشفق على أنصار كير أنفسهم، لأنهم هم أول من سيطالهم هذا القانون بالاعتقالات والتعذيب. وكان البرلمان القومي في جنوب السودان قد أجاز قانون الأمن الوطني لسنة 2014 في مرحلة القراءة الأولى، رغم تسجيل اعتراضات واسعة في البرلمان ومن قبل المنظمات الحقوقية الدولية؛ حيث انسحب عدد من النواب، بمن فيهم أعضاء الحزب الحاكم الذين يمثلون أغلب المقاعد، ومجموعة من المعارضين احتجاجاً على هذا القانون، وقد وصل عدد الذين تغيبوا عن الجلسة والمنسحبين منها إلى «315» عضواً، ولم تجر إجازة القانون لعدم اكتمال النصاب. غير أن أتيم قرنق، القيادي في حزب الحركة الشعبية الحاكم وعضو البرلمان القومي أكد أن قانون الأمن الوطني الذي قدم للبرلمان جرى إخضاعه لتعديلات كثيرة قبل إجازته أول من أمس، وقبل أن يصادق عليه بشكل نهائي رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت، مشيراً إلى أن لجنة من مجلس الولايات والبرلمان ستنظر في بعض المواد التي يمكن أن تتعارض بين السلطات الولائية والمركزية بقصد معالجتها، وقال بهذا الخصوص: لا حصانة لأفراد الأمن في أية تجاوزات، وهناك لجنة قضائية برئاسة قاضي محكمة عليا للنظر في هذه الشكاوى، وهي تتألف من محامين، ومجلس حقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني، كما أن المواد التي كانت عباراتها فضفاضة، مثل «جرائم تهدد الأمن القومي»، قد جرى تحديدها، وأكد قرنق أن الاعتقالات تجري في حالة الاشتباه في ارتكاب جرائم، مثل محاولة التفجير، وأوضح أنه في مثل هذه الحالة يمكن أن يجري الاعتقال دون تصريح من سلطات قضائية، ولكن خلال 24 ساعة يجري تقديم المشتبه فيه إلى المحكمة، أو إطلاق سراحه، أو وضعه بعد تصريح من القاضي في السجن العمومي، ويصبح المشتبه فيه في مواجهة المحكمة. من جانبه، قال أونتي أديقو، رئيس كتلة نواب الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي، إن القانون يعطي الأجهزة الأمنية سلطات أكبر، مضيفاً أنه أجيز في غياب الكثير من أعضاء البرلمان قبل الاطلاع الإضافي على القانون، وتابع موضحاً لقد طلبت تأجيل إجازة القانون، لكن أعضاء البرلمان رفضوا ذلك، لأنهم يوافقون عليه ويعلمون ما يحدث، موضحاً أن كتلته ليست جزءاً من إجازة القانون؛ ولذلك انسحبت من الجلسة. أسوأ الأماكن قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون العنف ضد النساء في مناطق النزاعات، إن جنوب السودان يعد واحداً من أسوأ الأماكن لعيش النساء في العالم. وأضافت زينب بانغورا في تصريحات للصحفيين في جوبا، بعد عودتها من مهمة رسمية إلى ولاية الوحدة، غربي جنوب السودان، لتقييم أوضاع النساء هناك، إنها استمعت إلى أصوات النساء في معسكرات النزوح، حيث ترتفع معدلات العنف الممارس ضدهن هناك. ولفتت إلى أنها استمعت إلى تجارب عديدة من النساء اللائي تعرضن للعنف منذ بداية اندلاع المواجهات في ديسمبر 2013، مبينة أن العديد من النساء ظللن عرضة للاغتصاب بشكل يومي. وزادت بالقول إنه أمر يكاد لا يصدق، إنه مؤلم، إنه تحد كبير أن تقف على الاوضاع التي تعيش فيها النساء تحت ظروف أرغمن على البقاء فيها يومياً. وأضافت: هناك حالات عديدة للتحرش الجنسي التي وقعت ضد النساء بولاية الوحدة، سمعت قصصاً لنساء مسنات تعرضن للاغتصاب، وأطفال صغار، أيضاً تعرضوا لذات الفعل. وذكرت المسؤولة الأممية أنها ستقوم بكتابة توصيات صارمة بشأن تحسين أوضاع النساء في جنوب السودان، إلى جانب اضطلاع الحكومة في جوبا على تفاصيل ما شاهدته قبيل مغادرتها هذا البلد الأفريقي. بور تمنع جدد نيال مجاك نيال عمدة مدينة بور، تمسكه بمنع تداول الكحول المحلية متمثلة في «العرقي» وبعض المشروبات الكحولية الأخرى التي وصفها بغير بالضارة، بجانب قفل محلات الشيشة بسوق المدينة، وقال مجاك نيال إن إعلانه للقرار يأتي ضمن عملية تنفيذ القرار القاضي بمنع محلات الشيشة ومداولة «العرق» وبعض المشروبات المعروفة محلياً ب«بي فيفتي تو» «بي 52» و«نوك آوت» وغيرها. إقالة بجونقلي أصدر جون كون حاكم ولاية جونقلي مرسوماً قضى بموجبه بإعفاء وزير مجلس الورزاء المحلي السيد قابريال ريام من منصبه دون إبداء أية اسباب توضح الخطوة، كما جاء ذلك في الإذاعة الولائية بجونقلي يوم الجمعة الماضي، من جانبه رحب قابريال ريام المقال، رحب بقرار إعفائه رغم تلقيه الخبر من خلال الإذاعة المحلية، ونفى ريام أن يكون سبب إعفائه هي الشائعات المتعلقة بضياع مبالغ مالية بواسطة لجنة درء الكوارث والأزمات التي ترأسها في الوقت الماضي عقب إندلاع الحرب بجنوب السودان، كاشفاً عن أنه تقدم باستقالة نسبة لأوضاعه الصحية منذ نوفمبر الماضي، مشيراً إلى وجود بعض المشاكل الإدارية بحكومة الولاية، الا أنه رفض الإفصاح عنها، من جهته أكد جودي جونقلي وزير الإعلام بولاية جونقلي، أكد تسليم الحاكم خطاب الإعفاء لقابريال ريام لكنه نفى علمه بأسباب الإقالة كما نفى علمه باستقالة تقدم بها رئيس الوزراء الولائي السابق، مؤكداً ودية العلاقة بين الحكومة وريام.