أكد وزير الزراعة والغابات والمراعى بولاية وسط دارفور ادريس حسن ابراهيم، ان وزارة الزارعة الاتحادية فى هذا العام استطاعت توفير التقاوى لولاية وسط دارفور فى وقت مبكر، بجانب توفير الاليات فى الموسم الصيفى كاشفاً أن معدلات الامطار فى هذا العام كانت جيدة والتوزيعات كانت ممتازة من اعالى جبل مرة الى الحدود التشادية، وانه فى ظل كل هذه المؤشرات كان انتاج وفيراً جداً فى كل المحاصيل الزراعية وقل حجم الافات الزراعية. مؤكداً أن ادارة وقاية النباتات الزراعية فى المركز قامت بتوفير طائرة للرش فى ولاية وسط دارفور والان تعمل فى مكافحة الجراد «سار الليل» وجراد «القبورة» وكذلك تعمل على مكافحة آفة الطير التى بدأت تهاجم المحاصيل الزراعية فى الاجزاء الشمالية الغربية فى الولاية بمنطقة امشالاية، مؤكداً أن المساحات التى تمت زراعتها فى الولاية فى هذا الموسم الصيفى حوالي «2» مليون و«174» الف فدان، وتوقع ان تزيد هذه المساحات اذا عاد النازحون الى قراهم الاصلية اذا توفر لهم الامن لتصل الى «3» ملايين فدان فى العام القادم، مشيراً الى ان وزارته تسعى لحماية الموسم الزراعى بالتنسيق من اجهزة امن والقوات المسلحة فى الولاية، وقال ان «30 %» من المحاصيل فى الدول النامية تفقد في عملية الحصاد، وقال ان هذا الموسم الزراعى غير مسبوق وتوقع انتاجية عالية جداً أما فى الموسم الشتوى اشار ادريس ان وزارته وضعت خطة استراتيجية لاعادة تأهيل وتطوير القطاع البستانى فى الولاية. وقال ان هذه الولاية لها ميزة تفضيلية فى انها تنتج محصولات القمح، والبطاطس، والبصل، والثوم، والفول المصرى، والكبكبى، فى الموسمين وقال ان هذه الولاية تمتاز بمناخ البحر الابيض المتوسط، كاشفاً انهم يستهدفون زراعة «30» الف فدان فى الموسم الشتوى. واضاف ان عملية التمويل للموسم الشتوى من البنك الزراعى السودانى، وقال ان تقاوى القمح والاسمدة الان تم توفيرها رغم ان الولاية تشجع الانتاج العضوى، واشار الى ان الوزارة وضعت خطة لتأهيل القطاع البستانى فى الولاية من «10» مشروعات اسعافية سريعة تبدأ بانشاء اسواق للفاكهة سوق فى زالنجى ونيرتتى، وان هذه الاسواق فيها مخازن مبردة تسع «10» جوالات فى زالنجى و«10» جوالات فى نيرتتى والوزارة لها خطة لمشروع تحسين انتاج تقاوى البصل والبطاطس، وقال ان هناك مشكلة تتمثل فى ان الاصناف التى تزرع فى الولاية هى اصناف رديئة وقديمة، وان هناك اتجاهاً مع مركز ابحاث زالنجى لتطوير هذه العينات والوزارة ايضاً لها اتجاه لمشروع عمل مشتل بسعة «15» فدان فى زالنجى بجانب اعادة تأهيل المشاتل التى كانت قائمة فى نيرتتى وادنكوج، الى جانب تدريب المهندسين الزراعيين على عملية الانتاج بصورة تضع الولاية فى مقدمة الولايات التى تتصدر محاصيل الصادر.