٭٭ احتفل مساء وأول أمس المريخ ببطولته الكبيرة الدوري الممتاز واستقبال بعض نجومه الجدد ووداع مدربه السابق حسام البدري واستقبال مدربه الجديد ريكاردو هيرون في حضور بعض الدبلوماسيين ورموز المجتمع الرياضي والمريخي وشارك في الحفل عدد من نجوم الغناء الحديث والقديم والشبابي مما أضفى جواً من المرح والسعادة للجماهير الغفيرة التي احتشدت بالإستاد.٭٭ بعد هذه المقدمة التي يغلب عليها طابع الخبر والذي هو موجود ونشر في هذه الصحيفة وبقية الصحف ولكن ماهو مطلوب أن أعلق عليه هنا أن المهرجان كان خالياً من التنظيم وعمته الفوضى غير المنظمة ولكن أقل ما يمكن أن نصف به التنظيم والفوضى بأنها لذيذة رغم أن المظهر لم يكن حضارياً ولكنه كان منظراً عفوياً من جماهير عاشقة لناديها وجاءت من كل صوب وحدب للتعبير واستفادت من سوء التنظيم وعدم وجود حواجز بين كل جانب وآخر والتحمت بالمسرح وبكل أمانة لم أتضايق من تلك الفوضى ربما لأن الجماهير بادلتنا حباً بحب وهتفت بأسمائنا والتقطت معنا الصور التذكارية. ٭٭ ذكرت في مقال سابق في هذه الصحيفة أن ناس المريخ يفشلون دائماً في تنظيم وإقامة احتفالاتهم وتابعت هذا منذ زمن وسنين وربما استثني الاحتفال لليوبيل الذهبي عام 7791م.. حين نظم المرحوم حسن أبو العائلة باقة من المهرجانات واستضافة فرق من الخارج ولكن فيما عدا ذلك فإن الاحتفالات غير منظمة وكأنما القائمون على الأمر لم يشاهدوا أو يستفيدوا من تجارب الآخرين.. ومنها ما استضافه نفس هذا الإستاد المفخرة في احتفالات الكاف والإنقاذ. نقطة.. نقطة..؟! ٭٭ أعجبني وجود الأصدقاء أحمد شوبير وحسام البدري وريكاردو وتبادلت معهم الذكريات والمواقف وأجريت مع ثلاثتهم حوارات لقناة الخرطوم الفضائية بدأ بثها منذ الأمس.. واستضافت القناة غيرهم من أهل المريخ وعلى رأسهم الفريق عبد الرحمن عيسى وعادل أبو جريشة ومدني الحارث وفاروق جبرة وأعداداً أخرى من النجوم والمشجعين. ٭٭ قبطان المريخ الحاج حسن عثمان كان حاضراً وتابع فقرات الحفل واحتضن من قابله وأعدّ هدايا عبارة عن دروع تقديرية للرئيس جمال الوالي ومجموعة الاولتراس وصحيفة الإنتباهة والتي قال إنها أعادته للكتابة وكذلك شهادات تقديرية لبعض الصحف. ٭٭ بعد أن تجاوزت الساعة العاشرة طلبت من منظمي الحفل إتاحة الفرص للقبطان لتقديم هداياه وقد كان وقمت بمساعدته مع الكابتن السر كاوندا وابنه القبطان الصغير مفتي حاج حسن للصعود للمسرح.. وحينما شاهدتني الابنة تسابيح مبارك خاطر قدمت لي المايكرفون لتلاوة أسماء اللاعبين للتكريم وهنا أحيي تقديمها للحفل مع زميلها محمد عثمان من قناة النيل الأزرق. ٭٭ في حفل المريخ قدموا نخبة لأسرة رمز المريخ المرحوم هاشم الدرديري الذي كان من بُناة الإستاد في الستينيات وهذه التحية أسعدت وأرضت أسرته التي حضرت بقيادة ابنه الأستاذ محمد هاشم الدرديري المدير المالي لهذه الصحيفة.