أغلق البرلمان جلسته أمس الخاصة بالاستماع لبيان وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين حول الأوضاع الأمنية في البلاد خاصة بولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، وبث الوزير تطمينات باستقرار الأوضاع الأمنية وامتلاك القوات المسلحة للمبادرة في كل مناطق العمليات، فيما أكد أن الصراعات القبلية في دارفور مهدد أمني أكبر من التمرد، وقال إن التمرد الآن في ولايات دارفور في أضعف حالاته، وشدد على ضرورة إزالة الخلافات بين القبائل المتنازعة، وأعلن عبد الرحيم في تصريحات عقب الجلسة المغلقة، عن ترتيبات للصيف المقبل للقضاء على المجموعات المتمردة، وقال: «سيكون الصيف القادم حاسماً للتمرد بعد انحساره خلال عمليات الصيف الماضية»، وكشف الوزير في الجلسة المغلقة بحسب برلمانيين تحدثوا ل«الإنتباهة» عن أوضاع ومناطق تجمع الحركات المتمردة بدارفور، وأكد وجود حركة مناوي الآن في دارفور بجانب أنها تقاتل في ليبيا، بجانب وجود حركة عبد الواحد في جيوب بجنوب دارفور. وأشار إلى أن حركة العدل والمساواة توجد حالياً بدولة الجنوب، وخاضت معارك مع حكومة الجنوب أسفرت عن امتلاكها لكميات من الأسلحة. وأكد نجاح تجربة القوات المشتركة مع مصر وإثيوبيا وليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطى، وقال إن الوزارة على أعتاب تقديم ميزانيتها للعام «2015م»، من جانبه، كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان مالك حسين، عن اتجاه لسن تشريعات وقوانين لردع انتشار السلاح وتنامي الصراعات القبلية، فضلاً عن تكوين آلية لنزع وجمع السلاح بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية لإعادة صياغة المجتمع.