أحدث مسرّحو القوات النظامية من أبناء دولة جنوب السودان حالة ربكة بمدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور أمس إثر قيام أكثر من «300» فرد من المسرحين من القوات السودانية بتظاهرة أدّت إلى إغلاق الشارع المؤدي لأمانة حكومة الولاية عبر الطريق الذي يربط بين وسط وشمال مدينة نيالابجنوبها والمار «بإستاد نيالا، قيادة الجيش، أمانة الحكومة». وتظاهر المواطنون الأجانب احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم في الخدمة منذ يوليو الماضي بعد انفصال دولتهم، مما حدا بالشرطة للتدخل لفض المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع. وتدخل والي جنوب دارفور د. عبد الحميد موسى كاشا لاحتواء الموقف وسط رفض من المتجمهرين مطالباً إياهم باختيار ممثلين لمتابعة الأمر معه وقائد الفرقة. وأفادت مصادر ل«الإنتباهة» أن بعض المتظاهرين دخلوا في ملاسنات مع أفراد الشرطة التي تدخلت لفض التظاهر مما اضطرها إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع وتفريق الجموع، وأفادت المصادر أن المسرحين رفضوا منح استحقاقاتهم في شكل دفوعات وأشار عدد من المتظاهرين إلى أن عدد المطالبين بحقوقهم يبلغ حوالى «800» مسرح.