منشط القوس والسهم من المناشط الأولمبية التي تجد رواجاَ من محبي ومشاهدي الرياضة رياضة القوس والسهم حيث فنون التصميم نحو الهدف.. بالرغم من حداثة رياضة القوس والسهم بالسودان قد وجدت رواجاً في السنوات الاخيرة من الشباب من الجنسين ولكنها تفتقر للمعدات الحديثة التي تمتاز بها الدول الكبرى التي تشتهر بهذه اللعبة. «الإنتباهة» في هذا العدد ألقت الضوء على هذا المنشط الذي يحتوي على العنصر الرجالي والنسائي وتاريخ دخول المنشط السودان. التقت بسكرتير الاتحاد محمد آدم جبريل الشهير ب «أنور» الذي له قصب السبق في اكتشاف وتطوير هذا المنشط الذي أفادنا بالمعلومات عن دخول اللعبة السودان. .مدخل تعريفي رياضة القوس والسهم رياضة تتكون من ثلاثة عناصر وهي الميدان والهدف والقوس حيث يستخدم فيها السهم والقوس لهدف تحقيق أكبر عدد من النقاط من خلال دقة التصويب تجاه الهدف، ويعد القوس والسهم من أقدم الفنون وما زالت تمارس حتى اليوم. دخلت السودان بفكرة المدرب «أنور» ومجموعة من شباب الربيع قام بتأسيس هذه الرياضة وجمع المعلومات عنها، وكانت البدايات بمعدات تقليدية من الخشب والوتر من خط البلاستيك والأريل لمدة عام كامل، الى أن تحصلوا على معدات أولومبية. تاريخ اللعبة ابتكره الإنسان في عصر ما قبل التاريخ، قبل 50 سنة من أجل الحصول على قوته في رحلات الصيد واشتهرت هذه اللعبة عند جميع شعوب الأرض، وكانت الحضارات المقدونية والاغريقية والفارسية والهندية والصينية، والصين من أشهر الدول استعمالاً للقوس والسهم خاصة في جيوشهم، وقد أحدث هذا السلاح ثورة في طرق الصيد اذ جعل بمقدور الإنسان قتل الحيوانات عن بعد واستخدم هذا السلاح في صيدهم وحروبهم في وقت مبكر. لعبت السهام الحربية بأنواعها وأحجامها المختلفة دوراً أساسياً في عمليات الهجوم والدفاع ضد العدو في الحروبات الإسلامية الاولى التي قادوها. تمارس هذه الرياضة في ملاعب مغلقة في الهواء الطلق وأول ولادة اتحاد لهذه اللعبة عام 1930 وضعت القوانين والانظمة. وأصبحت رياضة القوس والسهم رياضة معروفة دولياً وعالمياً في عام 1972، ودخلت في الألعاب الاولمبية في عام (1982) وأدخلت على هذه الرياضة بعد التعديلات حيث أصبحت أكثر حماساً واتخذت شكل هذا اليوم. فن وهواية تعتبر هذه اللعبة في السابق فنا وهواية ومع مرور الوقت تناقلتها الأجيال وأصبحت جزءاً من العادات والتقاليد، ومع اختراع البندقية أصبحت رياضة تمارس كهواية في الاحتفالات السنوية الى ان درجت في برنامج الألعاب الاولمبية. الأعمار والفئات التي تشارك في هذه اللعبة: ليست لها فئات أو أعمار معينة تمارسها وتبدأ المشاركة من الشباب والسيدات وكبار السن من عمر (9) سنوات الي (80) لاكتساب لياقة بدنية عالية. وأقيمت اول بطولة كانت من تأسيس الاتحاد في الجماهيرية العربية الليبية في مدينة «سرت». المسافات القانونية: تتكون المسافات القانونية بين الرامي والهدف في فئة الرجال والنساء ما بين(90/70/50/30) في كل ست جولات الجولة (6) أسهم. المشاركات الداخلية والخارجية: اول مشاركة لفريق القوس والسهم السوداني ومنافسته عالمياً باسم السودان كانت دعوة من كل الألعاب في دولة قطر وتم اهداء ثلاثة أقواس أولمبية من الاتحاد القطري للرماية وفي مشاركة العراق وأول انجاز أحرزه (11) ميدلية ومشاركات ثلاث سيدات وستة من الشباب وبطولة سيدات في الشارقة ونالت ميدالية برونزيه وآخر مشاركة في المغرب. وداخلياً بطولة جمهورية ولاية القضارف واول بطولة كانت في ولاية الخرطوم والثانية في الولاية الشمالية. وهناك اندية ولائية و(7) ولايات بصفة رسمية وهي الخرطوم سنار- الشمالية- القضارف- الجزيرة- الأبيض وبورتسودان. وأول بطولة محلية في ولاية الخرطوم وشاركت فيها ولايات وأقيمت في صالة هاشم ضيف الله، ويتكون التيم من ثلاثة من السيدات وثلاثة من الرجال ولاعب واحد احتياطي. ومن ضمن هذه اللاعبين(4) من المعاقين. انضمام الاتحادين العربي والدولي: انضم نشاط القوس والسهم السوداني للاتحاد العربي وبعد تأسيسه بعام ونصف انضم للاتحاد الدولي ليسعى الاتحاد الدولي ليجعل اللعبة في قائمة الألعاب الاولمبية المعترف بها، حيث انها الآن من ضمن الألعاب المسجلة واعتمادها كلعبة اولمبية. وفي ختام حديثه ل «الإنتباهة» وجه صوت شكر للاستاذ طارق أحمد الأميري رئيس الاتحاد المنتخب الذي له الفضل في دعم وتطوير هذه اللعبة.