النجم أرعاه بقلبِ مُوجع قد نال منه الهم والإشفاق الغبن أرّقني يقُضُ مضاجعي والحزن يعصر مهجتي حرَاقُ والدمع جف على محاجر مُقلتي ومضى بحُسن بريقها الارهاقُ ويشُدَني نحو الأحبةِ وازعٌ ولواعج فاضت بها الأشواقُ إن جاء نظمي أجَجَتهُ مشاعري كالوجد حين يبثه العُشاقُ أو أنني ذاك الصَبُ المُشتاقُ لاتحسبَن أني أهيم بغادةٍ إني تؤرقني مواجع أمتي ويَعُوذني للموجِع الترياقُ مَجدي يُعذِب خاطري وبسالتي والعَزم والإقدَامُ والأخلاقُ قيم تربع فوق عرش بروجها خٍذيُ تراخ فاقة ونِفاقُ الأيكِ ماصدح الكنارَ بغصنهِ وتنافر الإصباحُ والإشراقُ والعين ما عادَ الزُلال شرابَها والنهرُ شَحّ نميره الرقراق أينام مِلءالجفن حرٌّ ثائرٌ بترت يمين عزيزة والساق أتُدنِس الأقصى الشريف شراذمٌ ويجوس فيه المارق الأفاقُ وتُباحُ فيه دِماؤنا وتُرَاقُ أتجوبُ أقدام اليهود بصَحنِه لله درك من فتىً في عُمره لكنهُ عبر المدى آفاقُ آفاق مجدٍ شامخ لمن إفتدوا دين الإله لمثله كم تاقوا فالحلم أصبح واقِعا في زنده مسرى الحجارة طلقة وبراقُ أسرى الإله بعبده في لمحةِ فله الجباه تخر والأعناق وله الأكفُ ضراعة وتوسلاً رفعت يخضبها الدم المِهراقُ إن ينفذ الحجر الأصمُ قذائفاً آثارها التدميرُ والإحراقُ فتكوا بفلذات الكباد عشية وسقوا ذويهم علقماً وأذاقوا مُر العذاب لمن حوته سجونهم لكنهم من أن صحوا وأفاقوا كانت حماس لهم تعد موائداً فيها من السم الزعاف مذاقُ الله أكبر لا مرد لحكمه وهو الخبيرُ المبدعُ الخلّاقُ وهو المذل لمن تجبر في الورى ولمن تأدبَ تائباً معتاقُ ذبح الصهاينة الفضيلة جهرة وتسامروا وتسافهوا وتساقوا عاثوا فساداً في البلاد وأحرقوا غصن السلام وهتّكوا وأراقوا دكوا البيوت وهدّموا أركانها فالكلُ تشريدٌ أسىً وفراقُ اللهم إنّا نستجير برحمةٍ هي من لدنك قوامها الإغداقُ بالشيخ بالطفل الصغير وأمهِ ومن إحتوتهم خيمة ورواقُ في أرض يافا والخليل وغزة عانوا وذرعا بالكريهةِ ضاقوا