{ أثبت شباب الهلال والمريخ فشل سياسة الاتحاد العام السابق في إعدام منافسات الناشئة منذ أن تسلم في العام الفين وواحد.. شباب القمة لعبوا مساء أول أمس الثلاثاء مباراة رفيعة المستوى أعادت للأذهان مجد وتاريخ الكرة السودانية المعتمد على أشبال الأندية الذين صاروا نجوماً وكباتن للمنتخب الوطني.. ليس مثل نجوم هذا الزمان الذين دخلوا أبواب النادي لأول مرة من كل حدب وصوب مقابل الملايين والمليارات ولهذا لم يستمروا مع أنديتهم كما استمر أشبالهم منذ عهد قاقارين وبشارة ونجم الدين وعمر التوم وود الديم وحسبو الكبير وذكرت هؤلاء لأنهم تولوا شارة الكابتنية لفرقهم والمنتخب السوداني وجميعهم تربوا في أحضان أندية الهلال والمريخ والموردة وبري والنيل. { نعود لشباب الهلال والمريخ الذين أمتعونا في مباراة مهرجان ختام موسم اتحاد الخرطوم المحلي وكان خير ختام وإعلان وإشهار لكل الرياضيين للاستعداد من الآن لمتابعة منافسة الشباب التي أخرج عنها الاتحاد العام الحالي مشكوراً مأجووراً مقدراً. { المؤسف أن الأندية حتى الكبيرة والقمة لا تصرف على فرق الشباب ولا ربع في المائة مما تصرفه على أقل محترف أجنبي أو محلي.. وسألنا أبناء الأندية القائمين على هذه الفرق وأكدوا هذه المعلومة بل منهم من ذكر أنهم يصرفون عليه من جيوبهم وسبحان الله!!. نقطة.. نقطة { أبلغت أمس عبر الهاتف وتسلمت نص قرار السيد رئيس الجمهورية بتشريفي بأن أكون عضواً في اللجنة الخاصة بالمدينة الرياضية والتي يتولى البشير رعايتها بنفسه وعهد برئاستها إلى أحد مساعديه وأحد مستشاريه وضمت مجموعة من عِلية القوم في شتى المجالات.. وبعد مطالعتي للقرار عجبت لعدم وجود اللجنة الأولمبية السودانية وهي أم الاتحادات ومدخلنا للعالم واللجنة الأولمبية الدولية التي تدعم الدول كما دعمتنا في الثمانينيات بالمضمار الأولمبي الذي كلف نصف مليون دولار. { تهنئة للرياضي الفارس السيد عبد الرحمن الصادق المهدي لتعيينه مساعداً لرئيس الجمهورية وهو حقيقة يسعدنا كرياضيين، فالرجل كان من أعمدة اتحادات الفروسية.. وطالما التهنئة للرياضيين الذين شملهم القرار فالتهنئة للدكتور جلال يوسف الدقير والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل والدكتور إبراهيم أحمد عمر... وأرجو ألا يسألني أحد عن علاقتهم بالرياضة حتى لا أكشف ميولهم الكبيرة لأحد طرفي القمة. { زميلنا الصحفي مدير التحرير السابق لهذه الصحيفة الأستاذ عبد الماجد عبد الحميد كان وفياً لمهنته الأصلية وظهر في التلفزيون القومي أمس ليس للحديث عن إنجازات ولاية النيل الأبيض وتكدس الجنوبيين العائدين لوطنهم الجديد أو عن مشروعات توسيع دائرة البث الإذاعي والتلفزيوني ولكن متحدثاً ومحللاً لأخبار صحف الأمس.. والصحفي صحفي ولو نال الوزارة.