اختتمت اللجنة المشتركة الخاصة بترسيم الحدود بين السودان وجنوب السودان اجتماعاتها بالعاصمة الإثيوبية أمس الأول، وتؤكد استئناف اجتماعاتها بالخرطوم في السابع من ديسمبر المقبل، وأوضح وزير الدولة برئاسة الجمهورية الرشيد هارون من أديس عقب انتهاء الاجتماع الذي سبقتها ورشة لعدة أيام برعاية الاتحاد الإفريقي، أن الاجتماع جاء بعد زيارة كير الأخيرة للخرطوم والتي وصفت بالناجحة والذي اتفق فيه الرئيسان على تفعيل اتفاق التعاون المشترك، مبيناً أن ورشة بناء الثقة التي سبقت اجتماعات اللجنة قدمت فيها نماذج مماثلة لأمر الحدود وكيفية جعلها مرنة، كاشفاً عن أنهم اتفقوا على استئناف اجتماعات اللجنة في السابع من ديسمبر المقبل بالعاصمة الخرطوم، وذلك لوضع خطة تفصيلية لترسيم الحدود ترفع نتائجها في اجتماع السابع من فبراير العام القادم. أيضاً كشف هارون عن قوة مشتركة لحماية أتيام الترسيم، مؤكداً إمكانية ترسيم الحدود في ظل الحرب الدائرة الآن في الدولتين، في المقابل أعلن نائب السفير بدولة جنوب السودان أكوي بونا ملوال عن استئناف عمل مفوضية الحدود بعد توقف دام أكثر من عام، وأوضح مكوي استئناف الاجتماعات في السابع من ديسمبر المقبل في الخرطوم مع استمرار اللجنة في عملها حتى موعد اجتماعها القادم في فبراير من العام المقبل، مشيراً إلى أن الفترة كافية لتكوين اللجنة الفنية وتحديد البرامج، مؤكداً أن حدود البلدين غير آمنة الآن، معرباً عن أمله للسودانيين أن يتوصلا لسلام بسبب النزاعات التي تشهدها الدولتان حتى يتمكنا من ترسيم حدودهما.