قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك امس إن إسرائيل لا تنوي شن هجوم عسكري ضد إيران وأن إسرائيل منصتة للولايات المتحدة.وقال باراك للإذاعة العامة الإسرائيلية صباح امس إن إسرائيل لا تبحث عن حرب مع إيران ولا نية لديها بالعمل (عسكريا) الآن، لكن إسرائيل قوية جدا وبعيدة عن أن تكون مشلولة من تخوفات أو تخويفات وعليها العمل ببرودة أعصاب وهدوء.وأردف أن إمكانية القيام بعملية غير دبلوماسية هي الإمكانية الأخيرة، لكن إذا تم زج إسرائيل في الزاوية واضطرت للعمل فإنه لن يسقط 500 قتيل في الجبهة الداخلية (الإسرائيلية) إذا دخل جميع السكان إلى البيوت.وأعلن امس أن وزارة الخارجية الإيرانية ستقوم بطرد جميع أعضاء السفارة البريطانية في طهران خلال الساعات القليلة المقبلة، وذلك عقب توترالعلاقات بين البلدين وغلق السفارة الإيرانية في لندن. وذكرت وكالة أنباء (فارس)الإيرانية أنه تطبيقا لمبدأالتعامل بالمثل، ستقوم الخارجية الإيرانية بطرد جميع أعضاء السفارة البريطانية من موظفين ودبلوماسيين في خلال الساعات المقبلة وذلك عقب طرد أعضاء السفارة الإيرانية في لندن. وكان وزيرالخارجية البريطاني وليام هيج قد أعلن يوم الاثنين الماضي أن بلاده ستقوم بغلق السفارة الإيرانية وتستدعي أعضاء سفارتها في إيران خلال ال48 ساعة المقبلة. وأضاف أنه تم غلق السفارة البريطانية في إيران عقب الهجوم التي تعرضت له السفارة أمس ولكنه قال إن بلاده ستحافظ على علاقاتها مع إيران وإن كان على مستوى منخفض و قال هذا لا يرقى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في مجمله ولكنه إجراء يقلل من مستوى علاقاتنا مع إيران إلى أدنى حد ليتماشى مع الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية. واعربت الصين عن قلقها إزاء الوضع في إيران بعد إغلاق بريطانيا سفارتها في طهران إثر مهاجمة متظاهرين مقار دبلوماسية بريطانية، ما استتبع استدعاء عدة بلدان اوروبية سفراءها في طهران لإجراء مشاورات.وقال المتحدث بلسان الخارجية الصينية هونغ لي للصحافيين أن الصين تلحظ ردود الفعل القوية التي أصدرتها البلدان المعنية على خلفية هذا الحادث وتعرب عن قلقها ازاء تطور الموقف. وأضاف: نأمل أن تواصل البلدان المعنية التحلي بالهدوء وضبط النفس وتجنب الاجراءات الانفعالية التي قد تزيد المواجهة.