{ لم نعلق بالقدر الكافي على قرار رئيس الجمهورية بتكوين لجنة على مستوى عالٍ تحت رعايته وعلى مستوى عال من رئاسته من أحد مساعديه وأحد مستشاريه وبعضوية هائلة.. وكان تعليقنا كما هي النفس البشرية للإشادة والشكر للرئيس، لأن العضوية شملت شخصي الضعيف، واستغفر الله كثيراً لشخصنة هذا الأمر الكبير الذي هو أكبر من شخوصنا الفانية. { القرار الرئاسي جاء في موعده تماماً مع أولى الخطوات العملية في الجمهورية الثانية، وكأني بالسيد الرئيس يؤكد لنا ما لا يحتاج الى تأكيد بأنه رياضي ويضع الرياضة ضمن أولوياته في هذه المرحلة الحساسة من تاريخنا ووضعنا الاقتصادي، وكانت البداية أن نخصص في الموازنة الحالية مبلغاً كبيراً، وبما أنه ليس كافياً فكان تكوين هذه اللجنة، وهذا ما فهمته وأعددت نفسي وجندتها بحماس كبير لهذا العمل. { نأمل أن تبدأ هذه اللجنة من حيث انتهينا نحن في صحيفة «الإنتباهة» بتلك الحلقات حول المدينة والاعتداء عليها، ونصر على أن هنالك اعتداءً، وهو ما أكده مجلسنا الوطني ولجنته المختصة برئاسة الأستاد فتحي شيلا.. وما أوصت به اللجنة، وما أصدره المجلس الوطني من قرارات ملزمة من السلطة التشريعية الى السلطة التنفيذية.. وتبدأ من وقف استئناف أي عمل جديد في المساحات المعتدى عليها حتى لو كانت خطة سكنية.. وفتح ملفات الجهات المعتدية حتى لو كانت منظمات وهيئات دينية وإنسانية، لأن العمل الإنساني لا بد أن ينطلق بحلال حتى يكون خالصاً لوجه الله، واستثني هنا فقط دار مصحف إفريقيا لأن أمرها صدر بقرار رئاسي، ولأن وجودها في خاصرة المدينة الرياضية قد يجلب البركة إن شاء الله. { وعلى اللجنة أن تفكر بهدوء، في ما يتردد بأن تقتصر المساحة الحالية لاستاد أولمبي وتخصص مساحة جديدة لمدينة رياضية متكاملة في شرق النيل أو غربه، فهذا يحتاج الى دراسة وافية ستجد القبول. نقطة.. نقطة { تتواصل الترشيحات عند اقتراب إعلان التشكيل الوزاري خاصة عند الرياضيين الأعلى صوتاً، فسمعنا أسماء الأرباب صلاح ادريس وجمال الوالي وهاشم هارون وطه علي البشير والدكتور علي قاقارين، وسمعنا من رشح أسامة عطا المنان.. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن المنصب سياسي وليس لرئاسة اتحاد أو لجنة أولمبية، وليس بالضرورة أن يكون المرشح لاعباً سابقاً أو إدارياً.. وكل الأقلام التي تسرح وتمرح في هذا الجانب لا تسأل عن علاقة الأرباب أو الوالي أو البرير أو طه علي البشير بالرياضة قبل أن يكون رئيساً. { إلحاقاً لما سبق فإنني هنا أحب أن أشد على يد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالخرطوم السابق المهندس أسامة ونسي الذي حقق نجاحاً برز في وداعه الكبير من العاملين بالمجلس، ويبدو أن خلفه السيد الطيب حسن بدوي يسير في نفس الطريق بمبادراته التي أظهرها في أولى خطواته.. ولا ننسى نجاحات الأخ حاج ماجد سوار وهو الذي سأل البعض عن علاقته بالرياضة حين تسلم موقعه. { التهنئة لأسرة نادي الأمير البحراوي بالعودة للدرجة الأولى، وهي مكانه الطبيعي. وقد أقام حفلاً رائعاً بهذه المناسبة أكد التحام ناس بحري مع الأمراء. كما أكد احترام ادارته التي تتكون من عدد كبير من الكبار والمسؤولين الذين شرفوا الحفل، ومنهم الدكتور غازي صلاح الدين واللواء الهادي بشرى والوزير السموءل خلف الله وبعض نواب بحري.