وقف البرلمانيُّ المثير للجدل دفع الله حسب الرسول عقب صلاة الظهر بمسجد البرلمان وتحدث عن الهجرة النبوية وعن الأنصار ودلف الى فشل الإسلاميين في السودان في اقتسام السلطة والثروة أسوة بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم. وأشار الى أن كل الرأسماليين الوطنيين راهنوا على استثمار أموالهم بالعاصمة الخرطوم، ونسوا ولاياتهم التي أتوا منها، وقال لو شيد رجل الأعمال الشيخ مستشفاه بدارفور مسقط رأسه لاستفاد منها أهل دار فور وإذا شيد مامون حميدة مستشفاه وجامعته بسنار لاستفاد منها أهله هناك، لكنهم جاءوا الخرطوم ونسوا أهلهم وولاياتهم. وختم حديثه قائلاً الجماعة ديل عملوا على تنمية الخرطوم، والخرطوم دي أسيادها نحن الجموعية الأمر الذي أوجد استهجاناً من العضوين عباس الخضر وهجو قسم السيد داخل المسجد.