بدأت الكثير من الاندية وعلى رأسها ثلاثي القمة الكروية السودانية الهلال والمريخ والأهلي شندي في الاستعداد بجدية للموسم الجديد الأهلي شندي سبق الجميع في الإعداد بالمعسكر الخارجي ما يدل على الجدية في الإعداد وتلاه المريخ بينما سيبدأ الهلال خلال اليومين القادمين في الآونة الأخيرة إعتادت الأندية على إقامة معسكرات خارجية والتي كانت في السابق تقتصر فقط على ناديي القمة زادت وارتفعت طموحات الاندية لتحقيق نتائج جيدة في المنافسات المحلية والتطلع للتمثيل الخارجي ولكن السؤال الذي يجب أن يطرح وتوجد له إجابة حقيقية هل هذه المعسكرات تتم وفق رؤى فنية وحاجة حقيقية للفريق؟ وهل تتوفر في المعسكرات الخارجية كل المقومات المطلوبة خاصة فيما يتعلق بإجراء التجارب الودية القوية مع أندية قوية في البلد المضيف للمعسكر؟ من الواضح ومن خلال التجارب السابقة للاندية وخاصة ناديي الهلال والمريخ بأن الكثير من المعسكرات لا تتوفر فيها التجارب القوية مع أندية المقدمة في البلدان التي تستضيف هذه المعسكرات الا في مرات نادرة إضافة إلى ذلك فإن الأجواء الطبيعية في هذه البلدان لا تتوافق مع أجوائنا أو الاجواء التي تقام فيها المباريات الإفريقية كما أن الفرق التي تلعب أمام أنديتنا لا تتم الاستفادة الفنية المرتجاة منها نسبة لضعفها أولا ولطريقة وأسلوب لعبها الذي لا يتوافق مع اللعب الافريقي توزعت أنديتنا ما بين القاهرة والامارات وللاسف فإن ما رشح من أنباء فإن فريقي القمة لن يلتقيا مع فرق كبيرة وينطيق الامر على الاهلى شندي ومن بعده على الخرطوم الوطني المعسكرات الخارجية يجب أن تتم بعناية تامة ويجب أن تدرس دراسة وافية مستصحبين فيها التجارب السابقة للاندية عندما يعسكر فريق في الخارج تكون لديه أهداف واضحة للمعسكر كما يجب أن تظهر نتائج المعسكر في المنافسات المحلية والخارجية ولكن هل تلمسنا ذلك من خلال أداء ونتائج الفرق في المنافسات المحلية والخارجية؟ عموما نحن لسنا ضد المعسكرات الخارجية بقدر ما نحن مع ضرورة الإستفادة منها بإتباع الطرق التي يمكن أن تستفيد منها الفرق المختلفة وتنعكس إيجابا على تطور الكرة عامة والمنتخبات المختلفة والتي هي نتاج للأندية آخر الكلم المنتخب الوطني سيقيم معسكرا إعداديا بالإمارات وسيلتحق به لاعبو الاهلى شندي والخرطوم الوطنى من القاهرة بينما يلتحق به لاعبو الهلال والمريخ من الإمارات وقطر فيا ترى هل سيحقق هذا المعسكر أغراضه ؟سنرى