طالت غيبتك عن أجهزة الإعلام كأحد الإعلاميين الأفذاذ في مجال الإعلام المسموع «الإذاعة» والإعلام المقروء، بوصفك صاحب تجربة ناضجة في العمل الصحفي بصحيفتي «الإنقاذ الوطني والأيام». أمر آخر وهو يتعلق بتجربتك في العمل الإعلامي طوال سبعة وثلاثين عاماً، وهو ذكرياتك وتجاربك خلال هذه السنوات.. فهذه التجربة تستحق ان يكتب حولها في سفر جامع حتى تقف الأجيال الجديدة على تاريخ مضى.. فهلا قُمت بذلك. إلى أسرة السياسي الراحل عبد الفتاح المغربي الكثير من الصحافيين وأصحاب الشأن الوثائقي والمعلوماتي لا يعرفون كثير شيء عن السياسي والمعلم عبد الفتاح المغربي، سوى أنه كان أحد أعضاء مجلس السيادة الأول في في الفترة من 1955م حتى 1958م، وهو أمر حاولنا العمل من أجل التوثيق له مراراً وكان الفشل حليفنا. ما نرجوه منكم الاتصال بالصحيفة والصفحة، حتى نكتب عنه فضائل أعماله وسيرته، فالرجل يستحق الكتابة عنه كمعلم وسياسي، فهو أول سوداني يدرس بالجامعة الأمريكية ببيروت في عام 1924م. إلى مدير مستشفى البراحة كثرت شكاوى الكثيرين من زوار المستشفى من المرضى ومرافقيهم، من عدم اهتمام الطاقم الطبي بالمرضى، زائداً سوء معاملة موظفي البوابات لزوار المرضى. وليت الأمر توقف عند هذا الحد، بل هناك حالات لمرضى لم يجدوا الاهتمام اللازم من قبل الطاقم الطبي. لا نود أن نذكركم بكارثة الخطأ الطبي الذي تناولته الصحف قبل أشهر من الآن، والذي كان مسرحه إحدى غرف مستشفاكم. وضع كهذا يجعلكم مطالبين بالاعتذار للمتضررين من المرضى والزوار.. مع السعي لتجديد خدمة المستشفى.