{ أعاد صقور الجديان البسمة للشفاه بفوز مستحق على المنتخب الكيني بهدف في بطولة سيكافا أمس، ليتأهلوا للمرحلة الثانية من البطولة. وإقصاء المنتخب الكيني من الدور الأول وفي هذه الأيام له أكثر من معنى بعد القرار الغريب الذي أصدرته إحدى المحاكم الكينية بتوقيف الرئيس البشير، هو القرار الذي أغضب الأفارقة قبل السودانيين. ورغم الأسف الذي أبدته كينيا للقرار وإرسالها لوفد رئاسي بقيادة وزير خارجيتها لتوضيح الرؤى، إلا أن ما علق في النفوس جراء القرار الذي تناقلته كل الوكالات والفضائيات كان رده قاسياً من صقور الجديان وهم يمثلون السودان في هذه البطولة، مؤكدين جدارتهم بالفوز والتأهل »لبوا النداء.. خاضوا المعارك بالدماء«. { مسيرة صقور الجديان يجب أن تتواصل وبقوة حتى تعود للمنتخب هيبته التي افتقدها أخيراً بعد مشاركاته في عدد من البطولات آخرها بطولة »ال جي الودية« بالمغرب. { تحركات الإداريين بشأن استقدام اللاعبين تحتاج إلى ضابط يضبطها، حتى لا نفاجأ بسلوك غريب يتنافى مع القيم الرياضية السمحة ويباعد بين المسؤولين. { تصريحات رئيس الهلال تحتاج هي الأخرى إلى ضبط، فالهلال مؤسسة تحترم الجميع، وليس هناك ما يضير عند الاحتكام للقانون وتطبيق اللائحة بشأن الأعضاء الذين توقفوا عن العمل في المجلس الحالي.. ويجب معرفة السبب قبل تطبيق اللوائح وتحديد العقوبات. { المدافع محمد علي سفاري نجا من مقصلة الشطب بعد توصية البرازيلي ريكاردو، لكن راجي ومحمد كمال في انتظار التقرير الطبي. { أطرف ما قرأت تصريحات للأمين البرير قال فيها إنه على استعداد للتنحي لأي شخص يرى في نفسه المقدرة على رئاسة الهلال »كلام سياسيين«. { وضح أن شطب المغربي عبد الكريم الدافي من كشوفات المريخ قوبل برفض عدد من الأعضاء، بدليل أن المجلس عاد ووعد اللاعب بإعادة قيده في القريب العاجل. ومشكلة الدافئ يعرفها الكل بأنها كانت مع المدير الفني السابق حسام البدري. { الاستغناء عن يوسف محمد مسألة وقت ليس إلا، لأن الإصابة التي تجددت مرة أخرى كشفت بوضوح أن اللاعب اقترب من النهاية. { لم نتهم أحداً بالاسم بأنه وراء التظاهرة التي قادتها مجموعة غاضبة على رئيس النادي الأمين البرير تطالب بتنحيه عن المنصب بعد النتائج المخيبة للفريق داخلياً وخارجياً. { رئاسة الهلال التي يجلس عليها البرير الآن وصلها بالجماهير وسيغادرها بالجماهير عاجلاً أم آجلاً.. المهم أن يكون الهلال في موقعه الريادي والطبيعي »هلالي الهل واتكمل«. { الإعلام الأحمر هدد بالتعامل بالمثل بنشر وثائق ومستندات تخص مسؤولين بنادي الهلال، بعد الحملة التي قادتها بعض الأقلام ضد أحد أعضاء النادي »النشوف آخرتا«. { في الأخبار أن خاطفي شقيق اللاعب محمد شوقي وافقوا على تخفيض الفدية من أربعة ملايين جنيه إلى مليون فقط، نظير الإفراج عن أيمن.. والسلوك دخيل وشاذ على الرياضة.