كشفت مفوضية الانتخابات عن نجاحها في تقليل تكلفة تمويل الانتخابات لنحو «800» مليون جنيه عبر وسائل الكترونية في المدن والمناطق الحضرية من خلال الاقتراع الالكتروني بفضل جهود شركات الاتصالات. وفي ذات الأثناء كشفت المفوضية عن تقدم «95» جهة خارجية لمراقبة الانتخابات، بجانب العديد من الدول ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات ومنظمات إقليمية ودولية. بينما قالت الحكومة إن «17» حزباً أكدت مشاركتها في الانتخابات المقرر إجراؤها في أبريل المقبل. وأعلن رئيس مفوضية الانتخابات بروفيسور مختار الأصم في مؤتمر صحفي أمس، أن المفوضية ستعلن نتائج الانتخابات في الثالث عشر من أبريل القادم، وأكد الأصم أنهم سيساوون بين المرشحين في الدعاية الانتخابية في وسائل الإعلام المملوكة للدولة على المستويين الاتحادي والولائي في الفترة من «24» فبراير المقبل وحتى العاشر من أبريل، وأكد الأصم انتهاء شرعية المجلس الوطني يوم «24» مايو، موضحاً أن عملية الترشيح ستبدأ في «11» يناير المقبل وتستمر حتى «17» منه، وأن يوم «23» من فبراير المقبل يمثل آخر يوم لسحب الترشيحات. من جهته قال وزير الدولة في وزارة الإعلام ياسر يوسف لدى مخاطبته مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والمراسلين بمكتب وكالة أنباء «الأناضول» بأديس أبابا أمس الأول، إن «17» حزباً أكدت مشاركتها في الانتخابات القادمة، مؤكداً أن الانتخابات هي الوسيلة المثلى لتحقيق الاستقرار وتحقيق التداول السلمي للسلطة والثروة والتسوية السياسية لكافة القضايا، ودعا كافة القوى السياسية للحاق بالانتخابات والمشاركة فيها، قائلاً «إن المقاطعة فعل سياسي فردي لن يؤدي إلى شيء في المحصلة الوطنية النهائية، وأكد يوسف استعداد الحكومة وعزمها على توفير كافة الضمانات وأعلى درجات المراقبة والضمان لانتخابات نزيهة ومشاركة الجميع فيها. في اتجاه مواز قال يوسف إن السودان يسعى لتحقيق السلام والتعاون مع كافة الدول تحقيقاً للمصلحة العامة في المنطقة، وقال يوسف إن بلاده «طوت» صفحة الخلاف مع مصر، وأكد أن العلاقات مع مصر الآن جيدة، مشيراً إلى أنها «شهدت فتوراً في الفترة الماضية، إلا أنه بعد الزيارة المتبادلة من الرئيسين السوداني والمصري شهدت العلاقات تطوراً في كافة المجالات، واعتبر أن أثيوبيا تمثل عمقاً استراتيجياً للسودان، وقال إن «السودان يتطلع إلى علاقات شراكة وتكامل اقتصادي مع أثيوبيا من أجل رفاهية الشعوب». وحول الانتخابات أفاد ياسر يوسف.