أكد أحمد هارون والي جنوب كردفان، أن فرار المتمردين من ولايته إلى داخل دولة جنوب السودان باتجاه فارينق التابعة للوحدة بعد هزيمتهم أمام القوات المسلحة، يلقي مسؤولية قانونية على حكومة الجنوب بضرورة تجريد الفارين من أسلحتهم والتعامل معهم بوصفهم لاجئين، مشيراً إلى أن انهياراً وشيكاً قد بدأ في صفوف الجيش الشعبي بالولاية من واقع الاستيلاء على الدبابات والأسلحة وفرار المتمردين.وقال مولانا هارون في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس، إن أية محاولة لإعادة تأهيل هذه القوات والدفع بها ناحية ولاية جنوب كردفان مرة أخرى ستجعلهم يطبقون قاعدة القانون الدولي التي تعطيهم الحق في المطاردة الحثيثة داخل حدود دولة الجنوب. وأضاف: «نحذِّر بأقوى العبارات حكومة جنوب السودان وولاية الوحدة على وجه الخصوص من مغبة الاستمرار في دعم المتمردين»، مبيناً أن عليهم أن يثبتوا فعلاً لا قولاً ادعاءاتهم بعدم دعم تمرد جنوب كردفان، وقال: «الذي بيته من زجاج لا يقذف الآخرين بالحجارة».