تفجرت الأوضاع بعدد من المناطق بدولة الجنوب إثر تصاعد حمى التمرد وسط القبائل هناك، وفيما أعلنت قيادات بارزة بقبيلة التبوسا خروجها على حكومة الجنوب بمناطق كبويتا انخرطت أعداد كبيرة من الإستوائيين بتنظيم عسكري جديد غرب الإستوائية اتخذ من الغابات مقراً له بغرض الإطاحة بحكومة الجنوب وطرد الدينكا من مناطقهم. وكشف الناطق الرسمي باسم ثوار الجنوب فوزي قبريال ل«الإنتباهة» عن دخول زعيم ثوار الجنوب الفريق جورج أطور في اجتماعات ومشاورات مكثفة مع القادة العسكريين له لوضع ترتيبات الهجوم على عاصمة الجنوب جوبا ولتحديد ساعة الصفر لمجموعات كبيرة مؤيدة لهم موجودة بالجيش الشعبي، وكشف قبريال عن سيطرة الثوار على أكثر من 90% من ولايتي جونقلي والوحدة، وأكد على وجود تأييد واسع من شعب الجنوب لهم عقب انهيار الأوضاع في الجنوب وخاصة الاقتصادية، ووصف قبريال حكومة الجنوب بأنها مجرد حكومة «بلطجية». وفي سياق موازٍ أبلغت مصادر مطلعة «الإنتباهة» أمس أن عدداً كبيراً من أبناء التبوسا بكبويتا أعلنوا التمرد على حكومة الجنوب، وأوضح أن ذات الأمر انطلق بمناطق الإستوائيين.