كشف والي ولاية جنوب كردفان مولانا أحمد محمد هارون دلائل جديدة على تورُّط حكومة جنوب السودان في دعم المحاولات اليائسة للمتمردين بالولاية لاستعادة السيطرة على المناطق التي استعادتها القوات المسلحة. وقال هارون ل«المركز السوداني للخدمات الصحفية» إن فلول الجيش الشعبي المندحرة من بحيرة الأبيض حاولت استعادة المنطقة وفشلت في أكثر من ست محاولات لاستعادة وجودها فيها، كان آخرها الهجوم الذي نُفّذ عصر الأربعاء الماضي والذي تصدّت له القوات المسلحة وهزيمتها للمتمردين رغم الدعم المتكرر لهم من حكومة الجنوب، كاشفاً عن وصول الفريق جيمس هوث رئيس أركان الجيش الشعبي يرافقه الفريق بيانق دينق مجوك نائب رئيس الأركان إمداد واللواء كوال ديم وتعبان دينق والي ولاية الوحدة إلى فارينق قادمين من بانتيو وقيامهم بالإشراف على الهجوم الذي نفذ الأربعاء على بحيرة الأبيض. وقال هارون إن الخطوة تؤكد أن الفرقة التاسعة هي جزء من تنظيم الجيش الشعبي لحكومة الجنوب. وأدان هارون تدخل حكومة الجنوب في الشأن السوداني وعدم احترامها لسيادة السودان، مؤكداً تورُّط حكومة الجنوب التي طالبها بالإيفاء بالتزاماتها كدولة وفق القانون الدولي.