{ كلامي ليس لوزارة الشباب والرياضة انما لكل الوزارة التي أعلن عن تشكيلها قريبي شيخ العرب الدكتور نافع.. وسأترك التعليق على وزارة الشباب والرياضة الى حين، لأن صديق عزيز سألني إن كنت أعرف السيد الفاتح تاج السر فأجبته بالنفي، وأضفت: لكن الاسم ما غريب علي.. وأمس علمت أنه من مغتربي جدة ومن ناس شندي ألم أذكر أن الاسم ما غريب عليّ. { تعليقي الثاني على التشكيلة الوزارية يتطلب تقديم التهنئة لبعض الوجوه المعلنة وعلى رأسها »وليد دارفور« الشهم الأخ عبد الله مسار وزير الإعلام.. فالرجل أعرفه عن قرب خاصة حين كان والياً علينا في نهر النيل، وجمعتنا به الكثير من اللقاءات، وتذكرت الآن إحداها الخاصة بإعادة تأهيل استاد شندي، ويومها أعلن ضربة البداية ولكنها توقفت بعد ترجله عن الولاية.. ونسأل الله له التوفيق، وعمل إعادة صياغة كاملة لهذه الوزارة وهيئاتها المختلفة وضبط فوضى الصحف الرياضية، وأقصد القنوات الفضائية التي تجاوز عددها العشر مثل الصحف الرياضية دون تنسيق أو انضباط لمصلحة البلد. { التهنئة تمتد لمن بقى في موقعه مثل المجاهد الفريق أول مهندس عبد الرحيم محمد حسين والفريق أول بكري حسن صالح والمهندس إبراهيم محمود حامد والدكتور المتعافي وعلي محمود والسموءل خلف الله وفيصل حسن ابرإهيم.. وتهنئة لمن تحول لوزارة جديدة مثل الأخ كمال عبد اللطيف وعبد الوهاب محمد عثمان والدكتور عوض الجاز، وجميعهم ينطبق عليهم المثل »أينما وقع نفع«. { الوجه السوداني العطبراوي الأصيل هو في الأستاذة إشراقة سيد محمود ابنة أشهر سائقي القطارات في السكة الحديد.. وسليلة داخلة العمدة السرور السافلاوي وتلميذتي في مدرسة عطبرة الثانوية العامة.. ومن الوجوه الجديدة التي دخلت الوزارة وتشعرك بالارتياح صديقنا الرياضي حسن هلال والأمير ابن الأمراء صديقنا المجاهد أحمد سعد عمر، وسأكتب لاحقاً كثيراً عن مجاهداته وحسن تربيته. وطبعاً لن أنسى الشفيف النظيف الشريف الأستاذ عثمان عمر الشريف. { كتبت هذه المادة بعد منتصف الليل وبعد دقائق من الإعلان الشفهي للتشكيلة، وقطعاً بعد مطالعتنا للإعلان التحريري عبر الصحف سنجد أسماء جديدة تستحق التعليق عليها والدعوة لها بالتوفيق في المسؤولية الكبيرة والأمانة العظيمة.. والعمل من أجل وطن لن يرحم من يتهاون في خدمته ورفع شأنه وحمايته من المتربصين. نقطة.. نقطة { في الوزارة الجديدة رئيسان سابقان للهلال هما السيدان حسن عبد القادر هلال وعبد الوهاب محمد عثمان.. وكانت من الأسماء المرشحة السيدان صلاح إدريس وطه علي البشير، ولو صدق الترشيحان لكان في مجلس الوزراء أربعة من رؤساء الهلال. { أخونا الوزير حاج ماجد سوار تلقى خبر إعفائه من الوزارة وهو في طريقه لحضور افتتاح دورة الألعاب الرياضية العربية بالدوحة التي عمل من أجل أن تكون مشاركة السودان فيها في قامة هذا الوطن وفي قامة دولة قطر التي »شالت همنا أكثر مننا« وله التحية أينما كان موقعه الجيد. وكذلك تحية وتهنئة للأكاديمية السودانية بعودة الدكتور كمال عبيد لموقعه الجامعي الذي يحبه. { تعيين وزير الشباب والرياضة جعل كثيرين يحمدون الله ويتنفسون الصعداء ويبتسمون فرحاً، ليس من أجل الوزير الجديد، ولكن لأن هذا التعيين أراحنا من همّ بعض الأسماء العديدة التي كانت مرشحة للموقع، ومنهم من ليس أهلاً حتى لقيادة رابطة ناشئين. { مشكلتنا مع الحاسوب كبيرة خاصة في كتابة الأرقام.. وأمس وقعت مجموعة من الأخطاء في تواريخ مباريات قديمة في العام تسعة وخمسين في تصفيات دورة روما عام ستين، وأحرص على كتابة الأرقام بالحروف خوفاً من الأخطاء، ولكن الجهاز كتبها أمس في العامين تسعة وسبعين وتسعين.. سنتمسك بالحروف بدلاً من الأرقام.