{ ونسف السودان ضرورة الآن { والجهة التي تحرص تماماً على نسف السودان واستقراره تطلب زيادة أسعار البنزين.. { وتفشل { والجهة هذه تلجأ الآن إلى خطة مذهلة.. للوصول إلى النسف هذا. { والميزانية التي تقدَّم رسمياً للبرلمان تقول إن جهة كذا وجهة كذا لم تقم بتوريد دخلها للخزانة العامة { والجهة الأولى «جهة شهيرة جداً» تفتح ملفاتها لتفاجأ بأن الجهة هذه قامت في 10/12/2011 بتسديد كامل إيراداتها.. مبلغ «340.800» مليون جنيه وأنها أوردت مبلغ «450.600» مليون العام الماضي.. و...و. { والعيون تتساءل : كم هي الجهات الأخرى إذن التي قامت بالتوريد.. والمالية تنكر؟ { والمالية التي تنكر وبحرص شديد. تنكر لماذا؟ { والإجابة هي «صناعة العجز» حتى يضطر البرلمان للموافقة على زيادة سعر البنزين { حتى إذا جاءت الزيادة هذه انفجرت القنبلة في معدة السودان الهدف الرئيسي للأمر كله { لكن العيون.. يذهلها ما هو أكثر خطورة.. { العيون.. ولصناعة العجز.. تجد الميزانية تتضمن الصرف على مؤسسات وجهات أُلغيت.. من زمان.. { ولا وجود لها الآن..!! { والميزانية التي تحرص على صناعة العجز.. وصناعة الانفجار.. تقدم المؤسسات هذه بصفتها عاملة وتتلقى الملايين. «2» { مثلها ولصناعة الانفجار وزارة الصحة أو المالية تنظر ببرود إلى الأدوية وهي تختفي الآن من السوق { وتختفي بصورة توحي أن الأمر يتجاوز الاستهلاك إلى شيء آخر. { والمالية تجعل الصيادلة يغطون 70% من الدولار الذي يشتري الدواء. { والأسواق تنفخ نيران الدولار من جديد.. لشيء تعلمه { وحتى يكتمل الأمر تذهب الجهات هذه إلى تقديم سعر لما بقي «30%» لا يزيد على نصف سعره الحقيقي.. والصيادلة يُحجمون عن الاستيراد. { والهدف يتحقق.. { والهدف هو صناعة شح في الدواء.. ثم ما وراء ذلك { والبعض يزعم أن وزير الصحة الخرطومي «حميدة» يدلي صنارته في بحيرة خلافه المعلن مع الصيادلة. { و... و... «3» { والتفجير يذهب إلى شيء آخر { وأيام سوق المواسير.. اللصوص هناك يقومون بتهريب مليارات هائلة إلى جوبا { والمليارات أيام تغيير العملة كانت جهات التمرد والجنوب كلهم يخطط ليجعلها «تسونامي» يطيح باقتصاد الخرطوم يوم تصب كلها في الخرطوم وتستبدل بالعملة الجديدة. { والمخطط يُحبط { وبعضها يحاول التسلل أيام العربات التي يتهم بها وزير الصحة!! { والمليارات هذه «150» مليارًا تطل برأسها الآن على الخرطوم.. يدسها البعض!! «4» { يبقى أن جهة رابعة تتجارى الآن.. ما يجعلها تتجارى هو أنها فوجئت بيقظة غريبة للمحاسبة.. بعد أن كانت تفعل ما تفعل وهي مسترخية ومطمئنة. { والمالية التي بدورها تقدم قنبلتها مسترخية ومطمئنة إلى أنه لا أحد يعلم شيئاً.. المالية تفاجأ الآن بما يجعلها تجري { والجديد هو أن الجري لن يكون كافياً { وأن وزارة المالية سوف يتعين عليها تقديم شرح الزوزني حتى يفهم الناس كيف قدمت مؤسسات ملغاة بصفتها مستهلكًا للميزانية وكيف أنكرت مصادر عاملة تقوم بالتوريد و... والسؤال الأكبر هو عند الناس الآن عما إذا كان البعض سوف يدخل بنك السودان وهو يحمل مئة وخمسين مليار ورقة تالفة.. ليخرج وهو يحمل مئة وخمسين مليار جنيه .. ويصبها في السوق ويلحقه ب«أمات طه». ٭٭٭ بريد والفريق إبراهيم الرشيد يحدثنا أستاذ : اللواء الضكران الذي قاد الكتيبة السودانية إلى الكويت هو صديق الزيبق { وأستاذ.. كل جيوش الخليج أسست بأيدٍ سودانية { ومعهد تدريب الكويت «الآن أرفع المؤسسات هناك» يدار بأيدٍ سودانية. { والدفعة الأولى منه يقودها تعليماً وتخريجاً ضباط سودانيون { ودعوتك لفتح ملفات الجيش ندعو إلى مثلها { والرشيد لم ينس أن يقول أستاذ : العميد عثمان عيسى هو الذي يجدد معلوماتنا هذه.