هددت حكومة ولاية جنوب دارفور الحركات المتمردة باتخاذ تدابير عسكرية ضد عناصرها التي تمارس عمليات التجنيد القسري للأطفال ببعض القرى والمعسكرات. وطالب د. عبد الكريم موسى نائب والي جنوب دارفور في تصريح ل«إس إم سي» أمس فصائل مني وعبد الواحد وخليل بالتوقف الفوري عن هذه الممارسات التي تعتبر جريمة في حق الإنسانية وأهل دارفور بصفة خاصة، مبيناً أن الأفراد التابعين لهذه الفصائل مندسين داخل منظومة المجتمع ويقومون باقتياد الأطفال إلى معسكرات التجنيد العسكري. وأضاف أن ما يمنع حكومة الولاية من اتخاذ أي إجراءات عسكرية حرصها على سلامة المواطنين، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً تاماً مع الأممالمتحدة والمنظمات الدولية عبر مفوضية حقوق الإنسان بالولاية في مجال تبادل المعلومات وتوفير التقارير عن هذه القضية. إلى ذلك أشارت مصادر مطلعة ل«إس إم سي» إلى أنه خلال الشهر المنصرم تم رصد تجنيد حوالى «160» طفلاً واختطاف «63» طفلة بشمال وشرق جبل مرة، مشيراًَ إلى أن عمليات التجنيد مازالت مستمرة بمناطق برقو وقولو.