السيد رئيس تحرير صحيفة الإنتباهة الأستاذ الصادق الرزيقي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع: غضب تجاه وزيرة إشارة للموضوع أعلاه فقد ورد في صحيفتكم الغراء في الصفحة رقم (3) بالعدد (2083) الصادر بتاريخ اليوم 26/12/2011م في زاوية همس وجهر أن إعفاء الوزيرة مشاعر الدولب لمديرة مشروع التمويل الأصغر أغضب الكثيرين. ولتوضيح هذاالأمر: اولاً: نحسب أن صحيفة الإنتباهة من الصحف التي تتسم بالشفافية والصدق والمهنية في رسالتها ولذلك نالت هذه الثقة عند المسؤولين والمواطنين ونحن منهم. ثانياً: المذكورة تعمل بعقد عمل في مؤسسة التنمية الاجتماعية كمدير عمليات وتمويل لبرنامج الأمل وليس مديرة مشروع التمويل الأصغر، وقد تم إخطارها بإنهاء هذا العقد ولن يتم تجديده بموافقة وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة الأستاذة/ عفاف أحمد عبد الرحمن وليس الوزيرة الحالية الأستاذة/ مشاعر الدولب لأسباب تتعلق بالأداء في هذا البرنامج. ثالثاً: من أرسى قواعد التمويل الأصغر بالمؤسسة هو الدكتور جعفر محمد فرح مدير إدارة التمويل الأصغر حتى 31/5/2009م تاريخ مغادرته لبنك السودان (الشركة السودانية لتنمية وتطوير التمويل الأصغر). رابعاً: بدأت هذه المؤسسة مسيرتها في عهد الدكتور محمد مندور المهدي وزير الشؤون الاجتماعية الأسبق في العام 1997م بعدد (7) عربات وتملك الآن أسطولاً يتكون من 16 عربة وليس 300 عربة كما جاء في الخبر. ولجميع ما سبق نرجو شاكرين نشر هذه المعلومات تحقيقاً لمبدأ الشفافية الذي تنتهجونه. ولكم منا فائق الشكر والتقدير.. سامي الدين محمد سعيد- المدير العام مواسير أم جمرة خبيثة فزع عدد كبير من سكان مدينة المزاد بالخرطوم بحري، من أن تكون المواسير الكبيرة التي بدأت هيئة مياه الخرطوم في تركيبها أخيراً بالمنازل، خاصة بعداد الدفع المقدم «جمرة خبيثة»، إلا أن العاملين الذين يقومون بالتركيب طمأنوا السكان بأن التوصيلات خاصة بعملية تحسين الإمداد المائي للمنطقة، بيد أن عدداً كبيراً منهم مازالوا متوجسين من الأمر، وهم في انتظار تأكيدات رسمية من الهيئة تقول: «يا جماعة دي مواسير خير وبركة ما جمرة خبيثة». شعرة معاوية!! شهدت الخرطوم يوم أمس تحركات محمومة لعدد من قيادات المؤتمر الوطني بالولاية التي تمر بظروف استثنائية، بغرض الترتيب لاجتماع يضم نافذين بالوطني، للتشاور حول الأزمة التي فجرتها مذكرة بعض المحسوبين على إحدى لجان الحزب ضد الوالي الذي يلقى إجماعاً منقطع النظير في نجاعته في التعامل مع أكثر القضايا حساسية، التحركات التي ضرب عليها سياج من السرية تخللتها اتصالات ساخنة استقبلها القيادي بالحزب الذي يسعى بحنكته السياسية لوضع «الكرة على الأرض»، ولم تخل الاتصالات المنهمرة على هاتفه طول الأمس من التنديد بموقف المجموعة، وتهديدات بقطع «شعرة معاوية» التي تربط بينها وبين الحزب الرائد. «همس وجهر» رصدت الكثير مما يجري تحت جسر القضية، إلا أن الالتزام الأخلاقي حال بينها وبين الخوض في التفاصيل التي ربما تكشف عنها الأيام القادمة. تحويل مفاجئ انتقد عدد من الأطباء التوجيه الذي صدر من وزارة الصحة بولاية الخرطوم بتحويل وحدة قسطرة القلب من مستشفى الشعب إلى مستشفى أحمد قاسم. ويتساءل الجميع ما الهدف من وراء تحويلها طالما أن الوحدة تعمل على تخفيف العبء على المرضى داخل مستشفى متخصص يحوي جميع التخصصات. يذكر أن الوحدة اكتملت ترتيباتها للافتتاح، وتم تعيين د. صلاح الباشا وعدد من الاختصاصيين وتدريب الكوادر المساعدة وشراء الجهاز وتجهيز غرف العناية المكثفة.