الاتحاديون.. «عايشين» في الزمن القديم! تلّقت «الإنتباهة» أمس دعوة من الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد لحضور احتفاله السنوي والمقام في إطار الذكرى السادسة والخمسين لأعياد الاستقلال المجيدة، الدعوة حملتها حفيدة الأزهري مسؤولة الإعلام بالحزب عبير عثمان أمين وهي كريمة قائد سلاح الطيران الأسبق عليه الرحمة وسامية الأزهري.. اللافت في الدعوة أن شعار الحزب ما يزال يحمل خريطة السودان ما قبل الانفصال التي يتوسطها الأزهري. الوزير صاحب «الكدوس»!! زيّنت حوائط الاستقبال الأنيق الملحق بمكتب وزير المالية بصور توثيقية لكل الوزراء الذين تعاقبوا على الوزارة ووضعت الصور بشكل أنيق ومهرت كل منها باسم صاحبها وهي مسألة تستحق أن تطبّق في كل الوزارات ولكن لاحظت «همس وجهر» أن وزير المالية الأسبق مأمون بحيري في الفترة «63 1964م» وهو أول محافظ للبنك المركزي، كان يضع غليوناً «كدوس» في فمه في الصورة التي وضعت له وهو أمر قلما يحدث في الحالات الرسمية. القال ليكم تعالوا منو»!! مُنع ممثلو عدد من الصحف من تغطية لقاء ضم رئيس الجمهورية وولاة الولايات بالقصر الجمهوري أمس.. أحد منسوبي القصر عرقل بعض الشيء مهمة الصحفيين ومنع إجراء لقاءات مع الولاة بينما سمح لوسائل الإعلام الرسمية بالتغطية وتحجج بأن اللقاء حصرياً على الإعلام الرسمي، وقال للصحافيين «إنتو القال ليكم تعالوا منو؟» رغم أن الزملاء معتمدون وبشكل رسمي لدى إدارة الإعلام بالقصر. جهات بالقصر تداركت الأمر لاحقاً. استقبال وإقالة وصل إلى البلاد قادماً من لندن المدير العام الأسبق للزميلة الرائد عمر باسان لقضاء إجازة رأس السنة مع الأهل والأصدقاء، باسان كان في استقباله بالمطار المدير الإداري ل«الرائد» عصام ميرغني وسائقه عماد، والذي كان في ذات الوظيفة في عهد باسان.. المفاجأة أن الرجلين وجدا نفسيهما خارج أسوار الصحيفة بأمر رئيس تحرير «الرائد» راشد عبد الرحيم وربط البعض المسألة بعودة باسان الذي غادر الصحيفة بعد خلافات عاصفة. والي شمال كردفان يزور ود بندا وقف والي شمال كردفان معتصم ميرغني على مجمل الأوضاع بمحلية ود بندا التي زارها نهار أمس وعقد لقاءات مع الفعاليات السياسية والشعبية وشكرهم على مواقفهم وإسنادهم للقوات المسلحة في ملحمة الكرامة التي حققت النصر بفضل تقديمهم للمعلومات الدقيقة التي لعبت دوراً أساسياً في النصر.. وقد خصّ والي شمال كردفان زاوية «همس وجهر» بتصريحات صحفية أكد خلالها استتباب الأمن بكل المناطق التي تأثرت بالهجوم، مشيراً إلى أن الحصر جارٍ لكل الخسائر. وقال الوالي إنه استمع إلى تنوير شامل من لجنة أمن المحلية في اجتماع موسع، كاشفاً عن حجم الخسائر الفادحة التي تكبدتها العدل والمساواة في الممتلكات والعتاد. وأوضح الوالي أن المواطنين أكدوا له مواقفهم الثابتة في مواجهة التمرد الذي لقّنوه درساً لن ينساه، قضى بمقتل زعيم العدل والمساواة خليل إبراهيم.